يستغرب كثيرون ان للمكملات الغذائية تأثيرها على مرضى السرطان، وسنخبرك في عائلتي اليوم عن التفاصيل، بحيث يجب على كل المرضى الانتباه جيدا.
فبعد ان كشفت دراسة جديدة طريقة لتشخيص مرض السرطان من خلال شكل الجسم، اوضحت أخصائية تغذية في مجال السرطان ان المكملات الغذائية ضارة وليست مفيدة.
يعتبرون انها فيتامينات لا تحتاج إلى وصفة!
يعتبر كثير من مرضى السرطان ان المكملات المضادة للأكسدة هي اشبه بفيتامينات أو معادن أو علاجات عشبية لا تستلزم وصفة طبية، ويعتقدون انها ستساعدهم في علاجهم حيث يستخدم معظمهم مكملًا غذائيًا واحدًا على الأقل جنبًا إلى جنب مع علاج السرطان.
المكملات قد تجعل العلاج من السرطان اقل فعالية
وفي هذا الاطار، نبّهت أخصائية التغذية السريرية التي تعمل مع مرضى السرطان في مستشفى نيويورك Cianciotta من هذا الامر، مشيرة في حديث لموقع Webmed ان هذه المكملات من الممكن أن تتداخل مع العلاج الإشعاعي أو الكيميائي للمريض.
تفاعلات المكملات الدوائية معقدة، وغالبًا ما تختلف حسب المكمل والسرطان ونوع العلاج، ويمكن أن تضر أكثر مما تنفع بحسب الاخضائية. فتقول: “قد تلغي المكملات الغذائية الشائعة، آثار علاج السرطان، مما يجعل العلاج أقل فعالية، أو قد تزيد من الآثار الجانبية الخطيرة، مثل تسمم الكبد”.
المكملات ممنوعة للمصابين بهذه الانواع من السرطان
بحسب المدير المشارك في مركز أبحاث السرطان في المعهد الوطني للسرطان في بيثيسدا، الدكتور ويليام فيج، فيجب على المرضى الذين يعانون من سرطانات مرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي والبروستاتا، الابتعاد عن المكملات الغذائية التي يمكن أن تغير مستويات هرمون التستوستيرون أو الاستروجين.
وينصح العديد من أطباء الأورام المرضى بعدم استخدام المكملات الغذائية القائمة على مضادات الأكسدة – وخاصة مستخلص الكركم والشاي الأخضر – أثناء العلاج الإشعاعي وبعض العلاجات الكيميائية.
وتجدر الاشارة إلى ان علاجا جديدا للسرطان اكتشف، وهو يعيد الأمل للمرضى الذين لا تتوفر لديهم الخيارات العلاجية.