إذا كنت تسألين عن العلاقة بين اللقاحات خلال الحمل والعيوب الخلقية، فتابعي قراءة مقالتنا هذه واحصلي على المعلومات الطبية الدقيقة.
من الطبيعي أن تقلق الحامل على صحة الجنين. ففي حين أنّ تناول الطعام بشكل جيد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يفيد طفلك، قد تكون اللقاحات ميدة أيضًا.
على عكس بعض الشائعات التي قد تقرأينها، فإن اللقاحات غير مرتبطة بعدم انتظام الولادة.
إليك ما عليك معرفته حول اللقاحات أثناء الحمل، وكيفية حمايتك أنت وطفلك من الأمراض الخطيرة المحتملة.
اللقاحات أثناء الحمل والعيوب الخلقية
حتى الآن، لا يوجد دليل على أن التطعيم أثناء الحمل يمكن أن يسبب مشاكل في الولادة أو مشاكل في نمو الطفل.
في الواقع، هناك العديد من الفوائد من اللقاحات أثناء الحمل، بما في ذلك حمايتك أنت وطفلك من المضاعفات الخطيرة المرتبطة ببعض أنواع العدوى.
حللت دراسة رئيسية العام 2017، البيانات التي تم الإبلاغ عنها لأكثر من 20 عامًا للنظام الوطني للإبلاغ عن الآثار الجانبية للقاح بين عامي 1990 و 2014. وأشار الباحثون إلى وجود عدد قليل من التقارير عن العيوب الخلقية. قالوا أيضًا إنه لا يوجد نمط من هذه التقارير يشير إلى أي حال تسببها اللقاحات أثناء الحمل.
مع ذلك، لا يُنصح باللقاحات التي تحتوي على فيروسات حية أثناء الحمل لأن هناك خطرًا في أن تسبب التهابات في الجنين. ومع ذلك، حتى هذه اللقاحات لم يثبت أنها تسبب تشوهات خلقية.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها Trusted Source بتجنب هذه اللقاحات أثناء الحمل:
- لقاح الأنفلونزا الذي يتم إعطاؤه عن طريق رذاذ الأنف، على الرغم من أن لقاح الإنفلونزا، الذي يُعطى على شكل حقنة، آمن ويوصى به أثناء الحمل
- إذا كنت تخططين للسفر، فحاولي الحصول على اللقاحات قبل الحمل، إن أمكن. هذه اللقاحات، التي غالبًا ما تكون مطلوبة للسفر، لا يوصى بها أثناء الحمل
اللقاحات الموصى بها قبل أو أثناء الحمل
- السعال الديكي أو المعروف بالشاهوق
- الإنفلونزا
- كوفيد 19 المستجد
- التهاب الكبد A و B
أخيرًا، تعتبر معظم اللقاحات آمنة أثناء الحمل. لا يوجد دليل يدعم أي علاقة بين التطعيمات وعدم انتظام الولادة أو مشاكل نمو الطفل. في حين أن بعض اللقاحات قد تسبب آثارًا جانبية خفيفة، فمن المهم أن تعرفي أنها قد تحدث خارج فترة الحمل أيضًا.
