تبحثين عن اسباب الغثيان الصباحي في الشهر التاسع من الحمل؟ إليك في هذه المقالة على موقعنا التفاصيل كاملة حول هذا الموضوع.
في حين تظنين أنّك تخلّصت من الغثيان الصباحي عند انتهاء الفصل الأوّل من الحمل، يأتي الثلث الثالث حاملًا معه إمكانية العودة إلى الغثيان المرتبط بالحمل.
إليك ما يحدث على الأرجح في هذه الفترة من الحمل وما يمكنك فعله لتشعري بتحسن.
أسباب الغثيان الصباحي في الشهر التاسع
في حين أن معظم حالات غثيان الصباح تتحسن بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فإن البعض الآخر يعود ليظهر من جديد في الثلث الثالث من الحمل، وهذا لا يعني أن هناك شيئًا خاطئًا .
في حين أن غثيانك الأولي قد يكون ناتجًا عن التغيير المفاجئ في الهرمونات عندما يتكيف جسمك مع الحمل، فقد يكون سبب الغثيان في الثلث الثالث من الحمل بسبب مجموعة متنوعة من الأمور، أعددها لك فيما يلي:
- دلالة على أن طفلك يكبر بالحجم
- آثار الفيتامينات التي تتناوليها
- نظامك الغذائي الغني بالتوابل والحر
- الهرمونات مجددًا قد تكون السبب
في بعض الأحيان قد تشعرين بالغثيان عندما يقترب المخاض، ولكن من المرجح أن تصابي بالغثيان أثناء المخاض النشط أو المرحلة الانتقالية للمخاض.
طرق التخلّص من غثيان الحمل في الشهر السابع
في الواقع، يمكنك علاج الغثيان في الثلث الثالث بنفس الطريقة التي تعاملت بها في الأسابيع الأولى من الحمل.
ركّزي على تناول وجبات أصغر وأكثر تواترًا لتجنب الإفراط في الشبع، وتقليل الأطعمة التي تهيج الجهاز الهضمي مثل رقائق البطاطس. يمكنك أيضًا اعتماد التالي:
- شرب شاي الزنجبيل أو علكة الزنجبيل
- تجنّب أي أطعمة أو روائح محفزة
- مصّ النعناع أو الحلوى الصلبة بالليمون
- تناول وجبة خفيفة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل المعجنات والبسكويت
- الحصول على قسط إضافي من النوم
- تناول مكمل B6 إذا وافق عليه طبيبك
أخيرًا، إذا كان الشعور بالغثيان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع خلال الثلث الثالث من الحمل، وبخاصّةٍ إذا لم تساعد أي حيلة منزلية في التخفيف من حدته، يعد بمثابة إشارة كافية لرؤية طبيبك لإجراء فحص. قد يكون مجرد عارض مزعج عليك التعامل معه حتى نهاية الحمل، ولكن من الجيد دائمًا استبعاد أي مشاكل.