فيما يتعلّق بالجماع، ما هي مخاطر الممارسة قبل الدورة بيوم ؟ تعرّفي معنا على الجواب الصحيح من خلال هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنقدّم لكِ من خلالها أهمّ المعلومات المتعلّقة بهذه القضيّة بالاستناد إلى الآراء الطبيّة، وذلك من أجل تفادي ظهور العوارض التي تنذر بوجود إلتهابات في الرحم.
تُشكلّ العلاقة الجنسيّة جزءًا كبيرًا من الحياة الزوجيّة، إلّا أنّه يوجد بعض العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار من أجل تفادي أيّ مشاكل قد تنعكس بشكلٍ سلبيّ على الصحّة.
الأضرار الصحيّة المحتملة
من بين أشكال أضرار كثرة ممارسة الجماع، ما هي مخاطر الممارسة قبل الدورة بيوم ؟ لفهم تأثير العلاقة الجنسية قبل الدورة، يجب أن نلقي نظرة على تغيرات مستويات الهرمونات التي قد تحدث خلال هذه الفترة، حيث يرتفع هرمون البروجستيرون، ما يمكن أن يؤثّر على الرغبة الجنسية والراحة خلال العلاقة الجنسية، أمّا الآن فسننتقل إلى شرح المشاكل المحتملة، وتشمل:
الشعور بالألم وعدم الراحة
يُعتبر الشعور بالألم وعدم الراحة من المخاطر الرئيسية التي يمكن أن تواجهها النساء خلال العلاقة الجنسية قبل الدورة، حيث يرتبط ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون بهذه الفترة، والذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة حساسية النساء للألم، ويجعل الراحة أمرًا أكثر صعوبة أثناء هذه الفترة.
احتمال التعرّض للحساسية
قدتزيد التغيّرات في مستوى الهرمونات قبل الدورة من احتماليّة حدوث حساسية خلال ممارسة العلاقة الجنسية، ممّا يؤدّي إلى التعرّض للشعور بالحكّة المستمرّة والاحمرار.
تغيرات في المزاج
تتسبب التغيرات الهرمونية قبل الدورة في حدوث تقلّبات في المزاج، ممّا يؤثّر على القدرة على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية،كما قد يكون الشعور بالتوتر أو الاكتئاب أحد التأثيرات النفسية السلبية.
كيفيّة التعامل مع هذه المشاكل
بعدما أطلعناكِ على مخاطر الممارسة قبل الدورة بيوم التي تُعَدّ من بين المشاكل الجنسيّة، سنعرض لكِ أهمّ النصائح والتوجيهات التي يساعدك اعتمادها على تفادي هذه المضاعفات الجانبيّة الصحيّة، وتشمل:
- تبادلي الحديث مع الشريك وحدّدا معًا مستوى الرغبة والراحة الملائمة لك.
- استخدمي وسائل التخفيف من الألم، مثل الوضعيات المريحة والتدليك اللطيف.
- استخدمي مزلّقات قائمة على الماء لتقليل الاحتكاك.
- اختارس وسائل وقائيّة مناسبة وملائمة.
- حفّزي الشريك للتفهم والتواصل الفعّال.
- ابحثي عن نشاطات ترفيهية ومهدئة تساعد في التخفيف من التوتر.
- اهتمّي بصحة العقل والجسم بشكل عام.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ من أجل الحصول على النصائح والتوجيهات من أجل ضمان سلامتكِ وسلامة شريككِ، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج وكيفية علاجها.