مصدر الصورة: Image by valuavitaly on Freepik
هل تعلمين ما هي التحاليل المطلوبة للحامل قبل الولادة؟ في هذه المقالة سأجيبك عن هذا السؤال بشكل مفصل لذا تابعي القراءة.
الحمل هو وقت مليء بالترقب والقلق أحيانًا، حيث قد تشعر الأم بالقلق من أن يُصاب طفلها بمشاكل صحية، بالإضافة إلى الشعور بأحاسيس تخجل أن تفصح عنها كل أمّ. لذا، يعتبر القيام بالتحاليل الطبية المناسبة خلال فترة الحمل أمرًا بالغ الأهمية لضمان صحة الأم والجنين. في هذه المقالة، سنتناول التحاليل المطلوبة للحامل قبل الولادة بالتفصيل.
التحاليل في المرحلة الأولى للحمل
في بداية الحمل، يتم الاعتماد على بعض التحاليل الهامة للكشف عن حالة خلايا الدم الحمراء لاستبعاد الإصابة بالأنيميا. كما يتم إجراء فحص الحمل بواسطة فحص البول لاختبار وجود هرمون الحمل في البول، وهذا الفحص هام لتأكيد الحمل وتتبع تطوره. بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء تحليل الدم الكامل، الذي يشمل فحص عدد الكريات الحمراء والبيض ومستوى الهيموجلوبين والهيماتوكريت، وهذا يساعد في تشخيص أي نقص في الحديد أو فقر الدم ومراقبة الصحة العامة للأم.
التحاليل الروتينية خلال الحمل
خلال الحمل، يتم إجراء بعض التحاليل الروتينية لمراقبة صحة الأم والجنين. من بين هذه التحاليل، يتم إجراء فحوص الدم والبول بين الأسابيع السادسة والثانية عشرة من الحمل. كما يتم إجراء فحص مزرعة البول للأم الحامل كجزء من اختبارات المتابعة الروتينية، وهو اختبار معملي يهدف إلى الكشف عن وجود بكتيريا أو ميكروبات محتملة في عينة البول. من هنا نفهم فوائد تحليل الدم للحمل.
التحاليل الخاصة حسب الحاجة
وفقًا لزيادة عوامل الخطر لدى المرأة، يمكن أن يطلب الطبيب إجراء فحص العدوى المنقولة جنسيًا، مثل: الكلاميديا، ومرض الزهري، ومرض السيلان، وفيروس نقص المناعة البشرية، حيث أن هذه الأمراض يمكن أن تصيب المولود خلال الولادة.
التحاليل في المرحلة الأخيرة من الحمل
في الثلث الأخير من الحمل، يتم إجراء مجموعة من الفحوصات للطمأنة على نمو وتطور الجنين. من بين هذه الفحوصات، يتم إجراء اختبار جرثومة المجموعة العقدية ب (Group B Streptococcus)، وفحص السائل الأمنيوسي، واختبار الإجهاد، وتحدي الأوكسيتوسين.
أخيرًا، تلعب التحاليل الطبية خلال الحمل دورًا حاسمًا في ضمان صحة الأم والجنين. من الأهمية بمكان أن تتابع الأم مع طبيبها بانتظام وتجري جميع الفحوصات اللازمة في الأوقات المناسبة. إذا كانت لديك أي أسئلة أو مخاوف بشأن هذه الفحوصات، فلا تترددي في مناقشتها مع طبيبك.