عندما يتعلّق الأمر بصحّة أفراد أسرتكِ وغذائهم، عليكِ دائماً أن تُقرّري بين خيارين: هل تُعدّين العشاء بنفسكِ أو تشترين وجبةً جاهزة وسريعة في طريق عودتك؟ هل تُحلّين أطفالكِ بطبقٍ من الآيس كريم أو بأصناف مختلفة من الفاكهة الطازجة؟
لكن هل فكّرتِ يوماً ماذا تختارين بين الأرز الأبيض والبني؟
لطالما اعتقدتِ بأنّ الأرز الأبيض غذاءٌ صحيٌّ لكِ ولأفراد أسرتك، صح؟ إنه كذلك بالفعل ولكنه ليس الأفضل. والحقيقة أنّ الأرز البني هو الخيار الأمثل.
وفيما يلي الفوائد التي يُمكن أن تتمتّعي بها وأطفالكِ إن عمدتِ منذ اليوم إلى استخدام الأرز البني:
- يندرج الأرز البني في قائمة الأطعمة الخارقة الغنية بالمواد المضادة للتأكسد، مثله مثل الفراولة والتوت البري.
- يُسهم الأرز البني في خفض احتمالات الإصابة بأمراض شائعة ومزمنة، على شاكلة السرطان والتهاب المفاصل وأمراض القلب، وذلك بفضل ما يحتوي عليه من مادة السيلينيوم (والتي تزيد بواقع الضعف تقريباً عن مقدارها في الأرز الأبيض).
- تؤكّد الدراسات فعالية الأرز البني في التخفيف من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع معدل الكوليسترول، باعتباره من الحبوب الكاملة التي لم تخضع للتكرير ولم تفقد أياً من عناصرها الغذائية.
- يخلو الأرز البني من بروتين الغلوتين، ما يجعله غذاءً مناسباً لسدّ نقص النشويات في النظام الغذائي اليومي للمصابين بحساسية الغلوتين.
- يُعتبر الأرز البني مصدراً غنياً بالزيوت الطبيعية التي تلعب دوراً أساسياً في تنظيم معدلات الكوليسترول في الدم.
- يُمكن للأرز البني الغني بالألياف الغذائية أن يُسهّل عملية الهضم، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حركة الأمعاء. عدا ذلك، يُسهم محتوى الأرز البني من الألياف في منح آكليه الشعور بالشبع فترةً طويلة.
- يحتوي الأرز البني على ضعف كمية المانغانيز الموجودة في الأرز الأبيض. والمعروف عن المانغانيز أنه يُساعد في حرق الدهون ويعود بفوائد جمّة على الجهازين العصبي والتناسلي.
- يلعب الأرز البني دوراً مهماً في تنظيم معدلات السكر في الدم، الأمر الذي يجعله خياراً غذائياً ممتازاً للمصابين بالسكري.
الآن وقد تعرّفتِ على فوائد استخدام الأرز البني، ما الذي تنتظرينه بعد لتقومي بهذه الخطوة الذكية وتُعرّفي أسرتكِ على الأرز البني وتُقدّمينه لهم إضافةً صحية إلى أطباقهم اليومية أو مكوّناً أساسياً لوجباتهم الشهية؟
اقرأي أيضاً: لمَ تُعتبر الحبوب الكاملة مفيدة لصحتكِ وصحة أفراد أسرتك؟