إذا كنت تبحثين عن اعراض الإجهاض الصامت فما عليك سوى متابعة القراءة هنا على موقعنا لتتعرّفي على العلامات وطرق تخطي هذا النوع من الإجهاض.
الإجهاض الصامت ليس إجهاضًا اختياريًا. في الحقيقة، للتعبير الدقيق عن هذا النوع من الإجهاض يستخدم الأطباء مصطلح “الإجهاض التلقائي”، بحيث لا مجال لشعور الأم بالذنب بسبب خسارة الجنين.
في حين قد يصعب عليك تحديد الإجهاض الصامت من خلال علامات واضحة، هناك بعض العوارض التي لا يجب أن تهمليها في حال حصلت معك بداية الحمل تحديدًا.
في هذه المقالة، سنكشف لك أسباب الإجهاض الصامت، بالإضافة إلى العلامات المحتملة وطرق التعامل معه.
ما هو الإجهاض الصامت؟
يحدث الإجهاض الصامت أو الفائت عندما يموت الجنين أو يتوقف عن النمو في الرحم ولكن لم يتم إجهاضه جسديًا بعد. في أغلب الأحيان، لا توجد علامات واضحة ولا تدرك الحامل أن هناك خطأ ما قد حصل.
علامات الإجهاض الصامت غير الواضحة
إنّ غياب عوارض الحمل من أكثر العلامات التي يجب أن تقلقك، فقد تكون دلالة على حدوث الإجهاض الصامت. بالإضافة إلى ذلك لا تُهملي العلامات التالي في حال لاحظتها:
- نزول إفرازات بنية
- اختفاء الغثيان وألم الثدي
- تقلصات أو ألم في البطن
- تصريف السوائل أو الأنسجة
أسباب حدوث الإجهاض الصامت
أسباب هذا النوع من الإجهاض غير معروفة بالكامل. تحدث حوالي 50% من هذه الحالات بسبب احتواء الجنين على عدد خاطئ من الكروموسومات. في بعض الأحيان، قد يكون سبب الإجهاض مشكلة في الرحم مثل التندب.
في الواقع، قد تكونين أكثر عرضة للإجهاض الصامت إذا كنت تعانين من اضطرابات الغدد الصماء أو المناعة الذاتية، أو إذا كنت مدخنة بكثرة. يمكن أن تتسبب الصدمات الجسدية أيضًا في حدوث إجهاض مفقود.
إذا كان لديك إجهاض صامت، فمن المحتمل ألا يتمكن طبيبك من تحديد السبب، إذ في حال الإجهاض الفائت، يتوقف الجنين عن النمو وعادة لا يوجد تفسير واضح.
فس الحقيقة، إنّ الإجهاد والتمارين الرياضية والجماع والسفر لا تسبب الإجهاض، لذا من المهم ألا تلومي نفسك!
طرق التعامل مع الإجهاض الصامت
يعتمد علاج الإجهاض الصامت على عوامل عدّة، مثل مرحلة نمو الجنين واحتياجات وتفضيلات المرأة الحامل. أمّا الخيارات المتاجة فهي كالتالي:
- السماح بنزول من تلقاء نفسه من دون تدخل طبي
- تناول الأدوية للحث على الإجهاض الجسدي
- إجراء عملية جراحية مثل التوسيع والكشط لإزالة الجنين
أخيرًا، عندما تكتشفين أنك تعرضت لإجهاض صامت، قد تشعرين بالإرهاق لدرجة أنك لا تشعرين بالاستعداد للمشاركة في قرارات العلاج. لا بأس إذا كنت بحاجة إلى قضاء بضعة أيام لتخطّي هذه الأزمة قبل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعلينه بعد ذلك.