هل كنت تعلمين أن اكتئاب النفاس تواجهه الكثير من النساء؟ تابعي قراءة هذه المقالة للحصول على معلومات مفصّلة حول هذا الموضوع.
من ضمن التغيّرات التي تواجهها كل أمرأة بعد الإنجاب، توقّعي هذه التغييرات النفسية بعد الولادة! إنّه اكتئاب النفاس! في الحقيقة، ورغم أنّ الأمر طبيعية ويحدث مع معظم النساء من حول العالم إلّا أنّ علاج هذه الحال ضروريّ تجنّبًا لأي تداعيات نفسية وصحية على الأمّ والطفل.
فيما يلي، أكشف لك نفاصيل اكتئاب النفاس والعلاجات الممكنة.
عوارض اكتئاب النفاس
تستمر هذه الحال من بضعة أيام إلى أسبوع أو أسبوعين بعد ولادة طفلك، وتشمل العوارض التالية:
- تقلب المزاج
- القلق، فهل من الطبيعي أن تخشى المرأة مسؤولية الاعتناء بمولودٍ جديد؟
- الحزن غير المبرر
- الشعور بالارهاق
- البكاء المستمر
- قلّة التركيز
- مشاكل في الشهية
- مشاكل في النوم
أسباب إصابة النساء باكتئاب النفاس
في الحقيقة، لم يجد العلماء سببًا واحدًا لاكتئاب النفاس، ولكن قد تلعب هذه العوامل دورًا:
- الوراثة: تشير الدراسات إلى أن وجود تاريخ عائلي للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة يزيد من خطر الإصابة
- التغيرات الجسدية: يساهم الانخفاض الكبير في هرمونات الإستروجين والبروجسترون في جسم المرأة بعد إنجابها طفلها في الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة
- مشاكل عاطفية: إنّ الحرمان من النوم والتعب الشديد من العوامل المؤثّرة بشكل مباشر على نفسية الأم بعد الولادة. بالإضافة إلى الصراع الداخلي حول الأمومة وما إذا كنت تستحقين ذلك
العلاجات الممكنة لاكتئاب النفاس
بحسب كلّ امرأة يختلف وقت العلاج والشفاء. ويعود ذلك بالإعتماد على شدة اكتئاب المرأة بعد الولادة واحتياجاتها الفردية.
إذا كان سبب الإكتئاب صحي، مثل معاناة المرأة من خمول في الغدة الدرقية، فقد يعالج الطبيب هذه الحالة بالادوية المناسبة. وإذا كان بحت نفسيّ، فيحيلك طبيبك إلى معالج نفسي لتتمكّني بمساعدته من خطّي هذه الفترة بأقلّ ضرر ممكن.
أخيرًا، إنّ اكتئاب النفاس هو من الأشياء التي لا تفهمها سوى الأم للمرة الأولى، لأنّها تعاني منه بشكل كبير بما أنّه ليس لديها خبرة مسبقة.