ما هي أفضل طريقة لتعليم طفلك لغات مختلفة؟ إليك هنا أبرز الأساليب التي يمكنك اعتمادها في المنزل بشكل سهل ومن دون تكاليف.
وبعدما تطرقنا إلى مقال تحدث عن صعوبات الطفل في القراءة، يمكنك هنا الاستفادة من هذه النصائح لتعليم طفلك لغات مختلفة.
اللعب أساس التعلّم
يعدّ تعليم الأولاد لغات أو كلمات جديدة مهماً في تعزيز معالم المعرفة لديهم وبشكل مبكر أيضاً، وهناك أساليب منزلية يمكنك اعتمادها مع طفلك من عمر صغير إلى 8 سنوات، منها على سبيل المثال أنشطة التعلم القائمة على اللعب.
يساعد اللعب على تطوير مهارات الاستماع والقدرة على اتباع التوجيهات وتطوير المفردات والمهارات الاجتماعية مثل المشاركة، من هنا من المهم أن تتحدثي مع طفلك أثناء وقت اللعب مع تقديم مفردات جديدة طوال هذه الفترة.
كذلك، يمكنك دمج اللعب في الأنشطة اليومية وخلق فرص لاستخدام اللغة التي ترغبين في تعليمه إياها، أو القيام بلعبة من ارتداء الملابس أو اللعب بأدوات مختلفة عند تحضير الطعام أو وقت الاستحمام. يمكنك الاطلاع هنا على دراسة حول الأسلوب التربوي الذي يصنع من طفلك ناجحًا في دراسته وحياته!
ومن شأن التحرك، القفز التصفيق واللعب مع طفلك باللغة التي تختارها وتنفيذها معاً أن يعلماه اللغة وفي الوقت نفسه تمرحان سوياً وتحرقان الطاقة.
ومن الألعاب أيضاً التي يمكن أن تعلم طفلك اللغات، ما يعرف بفرز الكلمات والصور بأحواض بلاستيكية فتسمي له اسم الحيوان مثلاً ويمكنه سحبه من الحوض.
الغناء أيضاً مع اطفالك بلغات مختلفة من شأنه أن يعلمهم اللغات وبطريقة يمكنكم في الوقت نفسه الاستمتاع وصنع الذكريات معاً.
دور الأهل جوهري
للأهل أيضاً خلق مساحة تعلّم للأطفال، لا شرط أن تكون كبيرة، بل يمكن خلق مكتبة صغيرة فيها مجموعة من الكتب المناسبة لعمر الطفل باللغة الهدف مع كرسي للحصول على قراءة مريحة وله أن يشعر بذلك أن هذا المكان خاصته ويمكنه اللجوء اليه والقراءة.
ختاما، من المفيد بعيداً من الطرق المنزلية ارسال الأطفال إلى مدارس متعددة اللغات الامر الذي يساعدهما كثيراً في المستقبل خصوصاً اجتماعياً. وبالمناسبة في حال كان طفلك كثير الحركة خلال الدراسة، لا تقلقي كثيراً.