مصدر الصورة: Image by jcomp on Freepik
في خبر صادم أكشف لك عن اعراض سرطانات الثدي التي لا تبدأ بكتلة، تابعي القراءة ولا تهملي الفحوصات الروتينية للثدي وبخاصة في شهر أكتوبر.
في تفاصيل الخبر، نُشر على موقع دايلي مايل، تحذّر امرأتان نجتا من أنواع فرعية من سرطان الثدي النساء من البحث عن علامات أقل وضوحًا للمرض.
جاء الخبر على أثر تشخيص إصابة كل من أوليفيا فرانز وميدو بيلي بأنواع أقل شيوعًا من سرطان الثدي على الرغم من عدم ظهور الكتل المميزة التي عادة ما تدفع النساء إلى طلب رأي طبي.
أوليفيا فرانز أم مرضعة تصاب بسرطان الثدي
عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي الالتهابي في المرحلة الرابعة (IBC)، كانت السيدة فرانز تبلغ من العمر 27 عامًا، وذلك بعد أن لاحظت تورمًا في ثديها أثناء إرضاع ابنها. وعندما زارت السيدة فرانز طبيبها لأول مرة، تم تشخيص حالتها بشكل خاطئ على أنها مصابة بالتهاب الضرع، وهو تورم في الثدي يحدث عادة بسبب العدوى.
ومع ذلك، بعد أسبوع من تناول المضادات الحيوية، لم تلاحظ أي تحسّ، في العوارض. لاحظت السيدة فرانز أيضًا أن ثديها كان أحمر اللون للغاية وتضاعف حجمه تقريبًا، كما لاحظت وجود إفرازات من حلمتها.
بعد إجراء الموجات فوق الصوتية والخزعة، تلقت السيدة فرانز تشخيص الإصابة بـ IBC، وهو نوع نادر من سرطان الثدي العدواني الذي لا يظهر دائمًا مع العوارض الشائعة المتمثلة في وجود ورم في الثدي.
قالت السيدة فرانز لصحيفة Good Morning America : “لقد انتشر المرض إلى عظامي. فكّرت أنني سأترك طفلًا جديدًا وحيدًا من دون أم.” “ثم كانت فكرتي التالية: “هذا ليس خيارًا. إنه يحتاج إلى والدته وسأفعل كل ما بوسعي لأبقى على قيد الحياة من أجله”.
في الواقع، يعتبر IBC شكل نادر من سرطان الثدي، ويمثل فقط 1 إلى 5% من جميع حالات سرطان الثدي. ويميل إلى الحدوث عند النساء الأصغر من 40 عامًا. وهو أكثر عدوانية، وينمو وينتشر بشكل أسرع بكثير من أشكال السرطان الأكثر شيوعًا. وبسبب عوارضه غير العادية، غالبًا ما يتم تشخيصه في مراحل لاحقة، وفي حال واحدة من كل ثلاث حالات يتم تشخيصها، يكون السرطان قد انتشر بالفعل إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يجعل علاجه أكثر صعوبة. في سياق مختلف، تعرّفي على عوارض السرطان الأوليّة عند الأطفال.
عوارض سرطان الثدي الالتهابي
تشمل العوارض الأخرى عن الاعتيادية التالي:
- شعورًا دافئًا عند لمس ثدي واحد
- تورم العقد الليمفاوية تحت الذراعين وبالقرب من عظمة الترقوة
- الحلمة المقلوبة
فيما خص معدل البقاء على قيد الحياة، يقول الخبراء إنّه لمدة خمس سنوات لنوع IBC الذي انتشر إلى أجزاء بعيدة من الجسم، مثل العظام في حال السيدة فرانز، هو 19 %.
ميدو بيلي امرأة أربعينية تتمتّع بصحة جيّد تصاب بسرطان الثدي
أمّا عن السيدة بيلي فقد كانت تتمتع دائمًا بصحة جيدة ونشطة، ولم تفوت أبدًا تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا. ومع ذلك، بعد وقت قصير من عيد ميلادها التاسع والأربعين، استدعاها الأطباء بعد أن لاحظوا شيئًا مثيرًا للقلق في فحصها الأخير.
قالت لصحيفة Good Morning America: “اعتقدت، أنّها ليست مشكلة كبيرة وكانت أخصائية الأشعة تبحث باستخدام الموجات الما فوق الصوتية وقالت لدينا بعض المجالات المثيرة للقلق هنا”. فقلت “هل تتحدثين عن السرطان؟” فأجابت “نعم أنا كذلك.”
من ذلك الحين، تم تشخيص إصابة السيدة بيلي بسرطان الثدي الفصيصي في المرحلة الأولى، وهو سرطان، مثل IBC، ينمو وينتشر عادةً من دون تشكيل كتلة مميزة. قالت بيلي: “لم أشعر قط بكتلة، وشعرت أيضًا أنني بحال جيدة حقًا، لذلك فاجأني الأمر حقًا”. من هنا يمكننا الحديث عن توصيات جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
في الحقيقة، يبدأ سرطان الثدي الفصيصي في الغدد المنتجة للحليب في الثدي، وهو ثاني أكثر أشكال سرطان الثدي شيوعًا. ويمثل 10 إلى 15% من الحالات التي تم تشخيصها. قد يكون من الصعب تشخيصه بسبب الطريقة غير الطبيعية التي تنمو بها الخلايا، مما يجعل من الصعب التعرف عليها من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية.
عوارض سرطان الثدي الفصيصي
مثل IBC، لا تتضمن العوارض دائمًا وجود كتلة ويمكن أن تظهر على الشكل التالي:
- حلمة مقلوبة
- تغير في نسيج جلد الثدي
- تورّم الثدي
- ألم كالحرق في الثدي
يصل معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات من سرطان الثدي الفصيصي إلى ما يقرب من 100%عند علاجه مبكرًا.
أخيرًا، تلقت كلتا المرأتين علاجات متخصصة ومتطورة في مركز إم دي أندرسون للسرطان في هيوستن، تكساس. ظلت السيدة فرانز خالية من السرطان لمدة ثلاث سنوات، وكانت السيدة بيلي خالية من السرطان لمدة عام واحد. وبعد تجاربهما غير النمطية، تحث كلتا المرأتين النساء الأخريات على الاهتمام بالتغيرات في أجسادهم، والخضوع للفحوصات الموصى بها والدفاع عن صحتهنّ. ومن هنا تأتي أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.