تتساءل النساء عن اطول مدة حمل وخاصّةً عند امتداد هذه الفترة عن التسعة أشهر الطبيعيّة، ممّا يسبّب لهنّ القلق والخوف من ظهور علامات وعوارض الإجهاض بعد طول انتظار لاستقبال الفرد الجديد في العائلة.
تعتبَر فترة الحمل من أهمّ الفترات في حياة المرأة وأكثرها حساسية، ومن المعروف أنّها تُتوَّج بالإنجاب بعد مدّةٍ تتراوح بين 36 و40 أسبوع، لذلك من الطبيعيّ أن تشعر الحامل بالقلق في حال امتدادها خوفًا من ارتفاع احتماليّة الإجهاض أو اختناق الجنين في الرحم.
الفترة الأطول قبل الإنجاب
تختلف مدّة ماقبل الإنجاب من امرأة لأخرى، ولكن في المتوسّط، تستمرّ اطول مدة حمل بين 37 و42 أسبوعًا، أمّا إذا تَعدّتها فقد يتشكّل خطرًا كبيرًا على صحّة الأمّ والجنين ممّا يزرع الخوف من تشوّه الجنين، وعادةً ما تكون هذه الظاهرة نادرة وقليلة الحدوث.
المخاطر المحتملة لهذه المشكلة
بعدما أخبرناكِ عن اطول مدة حمل، سنعرض لكِ أبرز المخاطر والأضرار المترتّبة عن تعدّي ال42 أسبوعًا قبل الإنجاب، وتشمل:
- زيادة خطر التشوهات الخلقية: كلّما طالت فترة الحمل، زادت احتماليّة حدوث التشوّهات الخلقية، وذلك بسبب تعرُّض الجنين لظروف بيئيّة معيّنة لمدة أطول من اللازم.
- حدوث مشاكل في وظائف الرئة: يمكن أن يسبّب امتداد الحمل مشاكل في تطوّر وظائف الرئة للطفل، حيث أنّ حصول هذه العمليّة يكون بشكلٍ رئيسيٍّ في الفترة الأخيرة منه، ممّا يؤدّي إلى تأخّرها.
- مشاكل في النمو والتطور: تحدث العديد من العمليّات الحيويّة والتطوّرات الهامّة خلال الفترة الأخيرة من الحمل، لذا يمكن ان يؤدّي تأخّرها إلى مشاكل عديدة على هذا الصعيد.
- زيادة خطر حدوث مشاكل في الولادة: ترفع فترة الحمل الممتدّة من خطر حدوث مشاكل أثناء عملية الولادة، حيث يكون الجنين أكبر حجمًا، ممّا يصعّب اجتياز المرحلة الثانية من الإنجاب، وزيادة احتمالات إجراء عمليّة قيصريّة.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال امتداد فترة الحمل من أجل الحصول على النصائح والتوجيهات اللازمة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناكِ عن طرق منزليّة تضمن علاج الزكام للحامل مجرّب.