من المعروف أنّ الهدف الأساسي من إختراع البراد أساساً هو القدرة على حفظ الأطعمة كي تدوم لفترة أطول ودون التعرض للعفونة أو الضرر، ولكن هل تعلمين أنّه له الأثر المعاكس تماماً مع البصل؟ فإكتشفي معنا في هذا المقال لماذا عليكِ الإمتناع عن وضع هذا الصنف من الخضار في الثلاجة!
فعند تبريد البصل، تتسبب الحرارة المنخفضة بتحويل النشويات إلى سكر، ما يعني أنّ قوامه يصبح طرياً وأقرب إلى اللزج بسرعة كبيرة!
والأمر لا يتوقف عند هذا الحدّ، فتطاير جزيئيات البصل داخل البراد سيحولّ مذاق مختلف المأكولات التي تحفظينها في داخله إلى طعم غير محبّذ، ناهيكِ عن الرائحة المزعجة والمنفّرة التي يصعب التخلص منها.
على صعيد آخر، ينبّه البعض عن تجربة خاصّة بأن وضع البصل في البراد بعد تقطيعه قد يعرّضكِ وعائلتكِ للتسمم غذائي، بسبب تكاثر الباكتيريا فيه بعد تفاعله مع الهواء، رغم عدم وجود معطيات علمية مؤكدة في هذا الخصوص.
الطريقة الصحيحة لحفظ البصل:
هل تعلمين أنّ البصل يدوم أكثر من شهر دون أي تضرر إن قمتِ بحفظه في مكان جاف وداكن؟ أوّلاً تأكّدي أن الحرارة ليست مرتفعة أو منخفضة بل معتدلة، ولا تضعي البصل في كيس أو وعاء محكم الإغلاق.
ضعيه داخل وعاء جاف في الكيس الشبكي الذي عادةً ما يباع في داخله، واتركيه في خزانة مغلقة بعيداً عن الرطوبة، الحرارة والضوء، كي يدوم لأطول فترة ممكنة.
إقرئي المزيد: البصل المقّطع… سمٌّ خطير؟!
