تلعب الغدد الليمفاوية دورًا كبيرًا في جهاز الطفل المناعي إذ إنها تعمل على مكافحة البكتيريا والفيروسات في الجسم. كما تنتج الغدد بعض المواد التي تساعد على قتل الجراثيم التي تسبّب العدوى والأمراض.
لكن في بعض الأحيان، قد يعاني الطفل من تضخّم الغدد الليمفاوية لديه، لكن هل تعلمين ما هي أبرز أسباب حدوث ذلك؟
تنتشر الغدد الليمفاوية في معظم أنحاء الجسم إلاّ في الدماغ والقلب. لكن قد يعاني الطفل أحيانًا من هذا التضخّم خصوصًا إن كان جسم الطفل يكافح مرض ما. غالبًا ما يكون الأطفال معرّضون للإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية. على سبيل المثال، من الطبيعي أن يزيد حجم الغدد الليمافوية الموجودة في الرقبة نحو ثلاثة سنتيمترات في حال كان الطفل يعاني من نزلات برد وألم ما في الحلق.
لكن في حال ازدياد حجم هذه الغدد أكثر من 4 سنتيمترات وأصبح لونها أحمر داكناً، فتكون قد أصيبت الغدد نفسها بإلتهابات.
أما من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى تضخم الغدد الليمفاوية عند الطفل فتكون على التالي:
- معاناة الطفل من بعض الحروق أو الإلتهابات الجلدية.
- معاناة الطفل من التهاب في الحلق.
- معاناة الطفل من ألمٍ ما في أسفل بطنه أو في رجليه.
- معاناة الطفل من ألمٍ في أعلى بطنه أو يديه.
- إصابة الطفل بمشكلة في فروة الرأس.
غالبًا ما يتوجب عليك استشارة طبيب الأطفال في حال شعور طفلك بأي ألم معين. هذا وعليك أن تعلمي أن غالبًا ما يتم علاج تضخّم الغدد الليمفاوية من خلال وصف الطبيب بعض المضادات الحيوية التي تناسب طبيعة جسم طفلك وعمره.