هل سمعتِ يوماً بمشكلة زلال البول؟ على عكس ما يظنه البعض، لا تنحصر هذه الحالة بالمرأة الحامل، فزلال الحمل قد يختلف قليلاً عن حالة الزلال المرضية من ناحية المسببات، والتي قد تطال الرجال والنساء على السواء.
فما هو الزلال في البول بشكل عام؟
بإختصار، الزلال البولي هو عبارة عن إرتفاع لنسبة البروتينات في البول، وذلك أكثر من المعدّل الطبيعي، علماً بأنّ بعض الكميات القليلة قد تمرّ عادةً في البول دون وجود أي مشاكل مرضية.
ما هي أعراض السلس في البول؟
قد تريدين مراجعة الطبيب والخضوع لفحص بول إن شعرتِ بالأعراض التالية:
- تورم مزمن في القدمين، الكاحلين، اليدين أو الوجه وبالأخص حول العينين
- نقص ملحوظ في المناعة والتعرض للإلتهابات بوتيرة أكبر
- خسارة أو زيادة غير مفسّرة للوزن
- ارتفاع ضغط الدم والتعرض للتجلطات
- تراجع كمية التبول
- فقدان الشهية
ماذا عن الأسباب؟
وهنا، ينقسم الزلال في البول إلى صنفين: الزلال المؤقت والزلال المزمن. فمن أسباب الزلال المؤقت نذكر:
- إرتفاع درجة حرارة الجسم
- بعض التمارين الرياضية
- الحمل
أمّا الصنف المزمن، فتتعدد أسبابه وأبرزها:
- مرض السكري
- إرتفاع ضغط الدم
- التهاب في الكلى
- إستهلاك بعض أنواع الأدوية
- إضطرابات في الجهاز المناعي
ماذا عن أساليب العلاج؟
تجدر الإشارة إلى أنّ أساليب العلاج تختلف حسب العامل المسبب الذي تسبب بظهور هذه المشكلة، كتزويد المريض بأدوية الكورتيزون في حال إلتهاب الكلى، أو التوقف عن إعطائه الدواء المسبب.
في مختلف الأحوال، لا بدّ من مراجعة الطبيب إن لاحظتِ أي من العوارض للتدخل ومعالجة المشكلة منذ مراحلها الأولية!
إقرئي المزيد: الم اثناء التبول: ما هي أبرز أسبابه؟