هناك أساليب للاسترخاء خلال اجازتك مع الأطفال وخصوصاً إذا كنت تخصصينها للسفر وقضاء وقتٍ ممتع، وقد اختارت لك “عائلتي” بعض النصائح في هذا المقال لتتعرفي عليها.
وبعدما اخترنا لك كيف تحضرين لسفرة مريحة مع طفلك في الطائرة لرحلة أكثر راحة، إليك هنا طرق تساعدك بالاستمتاع برحلتك خارج البلاد وبإجازتك مع اطفالك.
الأطفال الرضّع
تطرق موقع “نيويورك تايمز” في مقال مفصّل عن أبرز أساليب يمكن اعتمادها للاسترخاء خلال اجازتك مع الأطفال، ولأن يكون السفر تجربة مفيدة لك ولأطفالك في مختلف الأعمال. فالرضع مثلاً، وهم حديثو الولادة إلى سنّ الثانية، يعتبرون أسهل في السفر من نواحٍ عدّة.
ووفق رينر جينس، رئيس ومؤسس جمعية السفر العائلية، فإن الأطفال في هذه المرحلة يمكن تحمّلهم، واصطحابهم إلى أي مكان وإبقائهم سعداء طالما أنك تخلق بيئة مريحة لهم وتحافظ على روتينهم.
وكذلك، تقول أماندا نوركروس، محررة في مجلة “فاميلي فاكايشون كريتيك” إن الجداول الزمنية مهمة للغاية للأطفال الرضع.
أما الأطفال في سن بدأوا يسيرون به، فهنا يجب أن تتأكدي من إحضار الألعاب والكتب والزجاجات المفضلة لطفلك أثناء مغامراتك، ولا تبقيه في عربة الأطفال طيلة اليوم، بل امنحيه فرصة للمشي، وفي حال لم يكن بدأ بالمشي، يمكنه جعله يتمدد على حصيرة مثلاً. وهنا يمكنك أن تطلعي إلى العمر المناسب عند الأطفال لممارسة الرياضة.
الأطفال الصغار
تقول نوركروس إن الأطفال الصغار هم في سنّ المرح إذ يبدؤون بالانخراط في المشاهد المختلفة من حولهم، وستكون الوجهات ممتعة بالنسبة اليهم لاستكشافها.
وعند بدء التخطيط للرحلة تأكدي من ترك الكثير من الوقت للراحة والسماح لهم بالافراج عن طاقتهم، واجعليهم يقضون وقتاً في الحدائق المحلية مع الأطفال من عمرهم، أو يصلون إلى الملعب أو مسبح الفندق، فلكما زادت المساحة المفتوحة للطفل كان أكثر سعادة.
الأطفال في سن المدرسة
قال جينس إن المفتاح لإبقاء الاطفال من سن 5 سنوات وما فوق يشاركون في رحلة عائلية هو اشراكهم في التخطيط، حتى لو بطريقة صغيرة.
وأضاف “كلما مكنت الاطفال في هذا العمر من اختيار ما يهتمون به، سواء مشاهدة موقع رائع أو محاولة ركوب الامواج وغيرها من الانشطة كلها زاد تفاعلهم، من هنا ينصح بالمساح للأطفال باختيار بعض الانشطة بدلاً من اعطائهم فقط التوجيهات.
وهنا نصائح لعلاقة صحية وجيدة بين الام وابنتها يمكنك التعرف عليها.