طفلكِ بدأ بإستعمال الهاتف الذكي أو اللوح الإلكتروني المعروف بالـTablet، وأنتِ قلقة من أن يصادف أي محتوى لا يتناسب مع عمره، أو قد يتسبّب له بضرر نفسي؟ تأكّدي ما إن كان فعلاً بمأمن مع بعض الإرشادات الضرورية التي عليكِ التنبّه لها جيداً!
- ميزة القيود المفروضة: تتميز معظم الهواتف الذكية والألواح الإلكترونية بميزة القيود المفروضة أي Restrictions، فتأكّدي من أن تقومي بتشغيلها في الإعدادات الخاصة بالجهاز الذي تعملين عليه. هذه القيود تتطلّب كلمة سرّ تمنع طفلكِ من تحميل التطبيقات أو إلغائها، التلاعب بإعدادات الخصوصية وأمور كثيرة غيرها تستطيعين الإستفادة منها لحمايته.
- منعه من التبديل ما بين التطبيقات: إن كنتِ من مستخدمي الآيفون أو الآيباد، تستطيعين منع طفلكِ من التبديل ما بين التطبيقات أو إغلاق التطبيق الحالي من خلال ميزة الـGuided Access. هكذا، لن يستطيع طفلكِ أن يستعمل أي تطبيق آخر إلاّ في حال كان يمتلك كلمة السر التي قمتِ بوضعها.
- حظر بعض المواقع: أما إن كان طفلكِ يستعمل الإنترنت، بإمكانكِ حظر المواقع التي لا تريدين أن يتصفّحها، وبالأخص تلك الخاصة بالراشدين من خلال الدخول إلى إعدادات متصفّح الإنترنت أو الـBrowser الذي يستخدمه. أمّا على الأيفون وعلى الآيباد، فبإمكانكِ الإستفادة من ميزة Restrictions المذكورة أعلاه لمنع أي مواقع خاصّة بالراشدين بشكل تلقائي، أو تحديد المواقع التي يستطيع الولوج إليها فقط.
- التأكد من التطبيقات قبل تحميلها: أنتِ تسلّمين جدلاً بأنّ الألعاب التي يحمّلها طفلكِ غير مضرّة ومناسبة لعمره، ولكنكِ قد تكونين مخطئة أحياناً! فمن يعلم؟ إذ قد تحتوي هذه الألعاب على عناصر عنيفة مثلاً أو غير ملائمة لشريحته العمرية. لذلك، إقرئي مواصفات التطبيق جيداً قبل تحميله، وذلك للتأكّد من أنّه ملائم لعمره ومن جهة موثوقة. كذلك، احرصي على حماية طفلكِ من خلال منع أي تطبيق من استعمال معلومات خاصة مثل الوصول إلى الكاميرا، المايكروفون والموقع الجغرافي.
- البحث الآمن: خصوصاً إن كان طفلكِ يستعمل محرك البحث غوغل، تستطيعن تشغيل ميزة SafeSearch التي تقوم بمنع معظم النتائج غير الملائمة لعمره من الظهور، وذلك من خلال الدخول إلى إعدادات البحث. تستطيعين تشغيل الميزة ذاتها على يوتيوب أيضاً.
وتذكّري بأن الخطوة الأهم في هذا السياق هي الحوار مع طفلكِ وتحذيره من أي خطر أو محتوى غير ملائم قد يتعرّض له عند تصفّح الإنترنت أو استخدام التطبيقات. كذلك، ابذلي جهدكِ للإشراف المباشر عليه قدر الإمكان خلال إستخدامه للهاتف الذكي أو اللوح الإلكتروني.
إقرئي المزيد: ما هو العمر المناسب لشراء هاتف محمول لإبني؟