رمضان هذه السنة سيكون بإذن الله في فترة الصيف ومعظمنا سيكون خارج البلاد لقضاء اجازة الصيف، ونرى للاسف البعض يعطي صورة خاطئة عن بلده !!
هل من الصعب علينا أن نتمثّل بالإتيكيت الإسلامي لنعطي صورة أجمل نحو الأجانب في بلدنا؟ نحن مجتمع تربى على الأخلاق فى البيت والمدرسة ومع ذلك نرى من يطل من نافذة سيارته ليشتم قائد السيارة المجاور دون سبب ونسمع الشتائم القبيحة فى ملاعب الكرة لأن فريقًا فاز وآخر هزم على شاشات التلفاز. لماذا يحدث ذلك ؟
لقد تربينا جميعنا فى بيوتنا على أعتبار أن الأدب يقول ذلك وليس الإسلام يقول ذلك والذي يشتم مواطنا فى الشارع يظن أنه بهذا قد خالف العرف ولم يخالف الدين ولو انه أدرك أنه يخالف الدين لتردد فى الإتيان بهذا السلوك المعيب!
فعلى المسلم أن يحسن في أخلاقه وتعامله مع غيره وفي كل شؤون الحياة العملية والعلمية. ومن هنا يجب علينا الحفاظ على الأسواق نظيفة ومرتبة ويكفي ما يتهمنا به الآخرون من إهمال وقلة نظافة ورمي للورق والأكياس على الأرض! فأبسط اتيكيت علينا ان نتبعه في رمضان هو الالتزام بلآداب العامة في التعامل مع الناس خصوصًا في شهر الخير!
> أين آدابنا الإسلامية المتمثلة في حسن اختيار الملبس والمأكل والالتزام بقوانين الشراء والتسوق ؟
اتيكيت السوق:
نشهد في أواخر رمضان ضغط تسوق من قبل النساء وحضوصًا قبل عيد الفطر، وهناك الكثير منا يرى سلوكيات خاطئة ومستفزة جدًا، بحق الملابس والبضائع المعروضة فكم منا شاهد فتاة تلقي بتنورة على طرف الرف المعروض وكم من فتاة لا مبالية تدوس بقدميها على الملابس الملقاة على الأرض والأخرى تأتي وتخرب ركناً كاملاً من القمصان المرتبة وتنثر كل المقاسات فقط لتشاهد تصميمه ومن ثم تتركه في منظر مزعج جدا والمتضرر الوحيد هو العامل المسكين. ومثل هذه المناظر تتكرر علينا كل عام وخصوصاً وقت الذروة التسوقية في شهر رمضان
بالله عليكم ألم يفكر أحدنا أن هذه الملابس من الممكن أن نشتريها ونلبسها ؟؟ أين آدابنا الإسلامية المتمثلة في حسن اختيار الملبس والمأكل والالتزام بقوانين الشراء والتسوق ؟
إقرأي أيضًا: إتيكيت التحدث عبر الجوال!