في مقال اليوم، سأطلعك على روتيني اليومي للمدرسة مع طفلي الذي يساعدني كثيرًا في تنظيم الأمور والوقت والقيام بجميع واجباتي معi، خاصّةً بعد معرفتي لحكم إهمال الاهل للأطفال.
والجدير بالذّكر أنّني سأتطرق إلى عادات أتجنّب القيام بها في الروتين المدرسي مع طفلي وكيفية تحسينها لتحقيق توازن أفضل بين الحياة المنزلية والمدرسية.
أبرز الأساسيات لهذا الروتين
يبدأ روتيني اليومي للمدرسة مع طفلي بالاستيقاظ مبكرًا والتحضير لليوم المقبل، ويشمل ذلك تنظيم الملابس الخاصة في الليلة السابقة وتحديد وقت يخلو من مشاهدة التلفزيون، مع الإشارة إلى أنّ الروتين الصباحي يجب أن يتضمّن تناول وجبة فطور مغذية تشمل اللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، وضرورة التركيز على ممارسة التمارين الرياضية يوميًا لمدة ساعة على الأقل لتحسين النوم والصحة العامة والتركيز في المدرسة عبر اتّباع أفضل التمارين الرياضية التي يمكنك القيام بها مع عائلتك.
عادات سيئة لا يجب أن تكون موجودة
تحسين روتين المدرسة اليومي مع طفلك يتطلب التركيز على تعزيز العادات الصحية والتخلص من العادات السيئة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تحقيق توازن أفضل بين الحياة المنزلية والمدرسية وتعزيز التركيز والأداء الدراسي، لذلك هناك بعض الخطوط الحمراء في روتيني اليومي للمدرسة التي لا أُدخلها أبدًا فيه:
- الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية: يجب تقليل وقت الشاشة إلى أقل من ساعتين في اليوم لتجنب العزلة الاجتماعية وتأثيرات سلبية على النوم.
- تناول الحلويات والوجبات السريعة: يجب تجنب تناول الحلويات والوجبات السريعة بشكل مفرط للحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وضمان تناول العناصر الغذائية الضرورية.
- العزلة الاجتماعية: يجب تشجيع الأطفال على التفاعل الاجتماعي والمشاركة في الأنشطة الجماعية لتعزيز التنمية الاجتماعية والعاطفية.
- التعب والاستيقاظ المتأخر: يجب ضمان أن يحصل الأطفال على قسط كافٍ من النوم لتجنب الإرهاق والتعب خلال النهار وتأثير ذلك على جدولهم الزمني ونوعية حياتهم، كما يمكنك الإطّلاع على علامات ذكاء الطفل بعمر سنتين والألعاب التي تناسبه.