يعدّ قضم الأظافر أو Onychophagia من العادات السيئة في المجتمع والتي غالبًا ما تبدأ في مرحلة الطفولة. يعتبر علماء النفس أنّ هذه العادة ناتجة أحيانًا من مشكلات سلوكية ونفسية غير إرادية وأحيانًا أخرى تكون أسبابها التوتر والضغط النفسي أو الملل. غير أنّ ما عليك معرفته عزيزتي أنّ هذه العادة ليست عادة سلوكية سيئة فحسب بل لها تأثيرات وتداعيات على صحتك أيضًا. تعرفي معنا على هذه التأثيرات في هذا المقال:
السبب المفاجئ وراء عادة قضم الأظافر!
الأظافر مليئة بالجراثيم: تعتبر أظافر اليدين من أكثر الأماكن إيواءً للبكتيريا والميكروبات في جسمك على الإطلاق لأنها في تلامس واحتكاك دائم بالأغراض الملوّثة والميكروبات المنتشرة في كل الأماكن، لذا إن كنت من ممارسي هذه العادة عليك الإقلاع عنها في الحال لأنك تنقلين إلى جسمك كل أنواع البكتيريا والجراثيم من حولك.
تأثير على الجهاز الهضمي: عندما تقضمين أظافرك تنتقل هذه البكتيريا عبر فمك إلى الجهاز الهضمي في جسمك وبخاصّة جرثومة ال E.coli والتي تعتبر من أبرز مسبّبات الإسهال والقيء.
الفيروسات الجلديّة: وقد تنتقل بعض أنواع البكتيريا من أظافرك إلى فمك لتؤدّي بعدها إلى إصابتك ببعض أنواع الفيروسات الجلدية كالهربس والطفح والبثور في فمك أو حول فمك.
رائحة الفم الكريهة: تنتج رائحة الفم الكريهة من الجراثيم والبكتيريا الموجودة في الفم وفي اللعاب. وعندما تقضمين أظافرك بصفة دائمة تنتقل هذه البكتيريا لتستقرّ في فمك لفترة طويلة ما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة والتي لن تنجحي بإزالتها بواسطة غسول الفم أو غيره من الوسائل لأنّ هذه الأخيرة لا تقضي على البكتيريا بالكامل.
تضرّر الأسنان: لا تتفاجئي عزيزتي فلدى قضمك لأظافرك تتضارب أسنانك ببعضها البعض ما يؤدي إلى تصدّعها على المدى البعيد وإلى ترقّقها وتكسّرها وإلى وقوعها في معظم الأحيان.
لا تستخفّي عزيزتي بهذه التأثيرات لأنها جديّة وخطيرة أكثر مما تتوقّعين! إقرأي أيضًا:كيف تُقلعين عن عادة قضم الأظافر نهائياً؟