سنكشف لكِ عن أضرار عدم شرب الماء للرضع في الأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقعنا، والذي سنعرض من خلاله أهميّة تقديم هذا السائل الطبيعيّ ودوره في تعزيز تطوّر مراحل نمو الطفل.
إنّ توفير السوائل اللازمة يعتبر أمرًا أساسيًا لضمان النموّ والتطوّر الصحي، ولا شكّ انّ إهمله يمكن أن يؤدّي إلى التعرّض للعديد من المشاكل الصحيّة غير المرغوبة، وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل، ما هي أضرار عدم شرب الماء للرضع على صحّتهم؟
الأضرار المحتملة لعدم الشرب
تتعدّد أضرار عدم شرب الماء للرضع وتختلف بتأثيراتها على الطفل باختلاف الحال الصحيّة التي يتمتّع بها وقدرة جسمه على التحمّل، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
جفاف الجسم
تتطلّب صحّة الرضّع توفير كميات كافية من الماء للحفاظ على توازن السوائل في جسمهم، لذا فإنّ عدم تلبية احتياجاتهم يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم، وحرمانه من الكميات الكافية من هذا العنصر الأساسي الذي يساعد على التعامل مع وظائفه الحيوية بشكل صحيح،ممّا يمكن أن يؤدّي إلى تقشر الأظافر عند الأطفال وتدهور صحة الكلى وزيادة خطر تراكم المواد الضارة في الجسم.
ضعف النمو
يمكن أن يعيق نقص السوائل عمليّات النمو لدى الرضيع، فالتطوّر الجسدي والعقلي يعتمد بشكل كبير على توفير الغذاء والسوائل اللازمة، لذلك فإنّ التقصير في الحصول على الكميّات الكافية منها يمكن أن يؤثّر سلبًا على صحة الطفل وتطوره.
اضطرابات في وظائف الأعضاء
يمكن أن يتسبب عدم شرب الماء في اضطرابات في وظائف الأعضاء الحيوية، خاصة الكلى والكبد، فالعضو الأوّل يعتبر منظومة التصفية الرئيسية في الجسم، ونقص السوائل يمكن أن يؤدي إلى ضغط زائد عليها، مما يؤثر على قدرتها على التصفية بشكل فعال، أمّا دور الثاني فيكمن في ضبط التوازن الهرموني والوظائف الحيوية الأخرى.
ضعف المناعة
يؤدّي شرب الكميّات الكافية من الماء دورًا حيويًا في دعم جهاز المناعة عند الأطفال، لذا فإنّ نقص معدّلاته يمكن أن يقلّل من قدرة هذا الجهاز على مكافحة الأمراض والعدوى، ممّا يجعل الرضيع أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والعدوى.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ للحصول على المزيدمن المعلومات حول الكميّة الموصى بها مثلًا من الماء للطفل بحسب عمره، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على سبب عض الرضيع يده في الشهر الثالث.