تعرّفي على أسباب التعرق بدون مجهود معنا في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، حيث سنعرض من خلالها أبرز العوامل التي تؤدّي إلى المعاناة من هذه المشكلة، مع العلم أنّنا سبق وقدّمنا لكِ طرق طبيعية للتعامل مع فرط التعرّق.
قد يشعر البعض بالارتباك عندما يلاحظون تعرقهم من دون ممارسة أي نشاط بدني، ولكن هناك عوامل متعددة يجب التعرّف عليها حيث أنّها قد تكون وراء هذه الظاهرة.
الأسباب المحتملة لظهور هذه المشكلة
تتعدّد أسباب التعرق بدون مجهود وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي يتمتّع بها الشخص الذي يُعاني من هذه المشكلة والعوامل الخارجيّة التي يتعرّض لها، لذلك سنكشف لكِ عن أسباب التعرق الزائد في ما يلي:
العوامل الوراثية
تؤدّي العوامل الوراثية دورًا مهمًا في تحديد مدى حساسية الجسم للحرارة والتعرق، لذا يمكن أن تكون المعاناة من هذه المشكلة ناتجةً عن وراثة يتسم فيها الجسم بمستوى عالٍ من استجابة الغدد العرقية للحرارة، مما يؤدي إلى التعرق زائد.
الحالة الصحية
يمكن اعتبار أنّ وجود بعض الحالات الصحية قد يكون مرتبطًا بزيادة التعرق بدون مجهود، ومن بينها نذكر: الاضطرابات الهرمونية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، ومتلازمة فرط نشاط الغدة الدرقية، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة المفرطة.
التوتر والقلق
يمكن أن يؤدي الشعور بالتوتر والقلق إلى زيادة نشاط الجهاز العصبي الودي الذي يسيطر على وظائف الجسم اللا إرادية، بما في ذلك التعرق، وبالتالي، يمكن أن تؤدّي المعاناة من هذه المشاكل إلى مواجهة التعرق الزائد من دون مجهود بدني.
تغيرات درجة الحرارة
تتغير درجة الحرارة المحيطة باستمرار، ممّا يمكن أن يؤثّر على نظام التبريد الطبيعي للجسم، فعندما يواجه الجسم درجات حرارة مرتفعة أو متغيرة بشكل مفاجئ، قد يستجيب الجهاز العصبي الودي بزيادة التعرق لتبريده.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ خلطة طبيعية للتخلّص من رائحة العرق تحت الإبطين نهائيًا.