سنكشف لكِ عن أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند المتزوجات في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والتي سنكشف من خلالها أيضًا أبرز طرق العلاج الموصى بها للتخلّص من هذه المشكلة التي تُعَدّ من بين الأمراض النسائية الأكثر شيوعًا.
يُعتبَر ارتفاع معدّل هرمون الحليب أو البرولاكتين في الدمّ من أكثر المشاكل الشائعة التي يواجهها العديد من النساء، ويعود ذلك إلى عدّة عوامل وأسباب صحيّة مختلفة.
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
تتعدّد أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند المتزوجات وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي تتمتّع بها والعوامل الخارجيّة التي تتعرّض بها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها، وتشمل:
الحمل
في فترة الحمل، يحدث ارتفاع طبيعي في هرمون البرولاكتين، حيث يزيد إنتاجه استعدادًا للرضاعة وضمان توفير الغذاء اللازم للطفل، وهو جزءًا طبيعيًا من التكيف الفسيولوجي للجسم لفترة ما بعد الولادة.
توتّر الحياة الزوجية
يمكن أن يكون تأثير التوتر النفسي الناتج عن قضايا الحياة الزوجية عاملًا مساهمًا في ارتفاع هرمون الحليب، فالاضطرابات العاطفية والنفسية قد تؤثر على التوازن الهرموني، مما يتسبب في زيادة إفرازه.
اضطرابات الدورة الشهرية
يُعَدّ حدوث تغيرات في هرمونات الدورة الشهرية، مثل متلازمة تكيس المبايض من بين أبرز أسباب ارتفاع هرمون الحليب، حيث يمكن أن تؤدي هذه التغيرات إلى اختلال في الهرمونات الأنثوية، مما يؤدي إلى زيادة إفرازه عن المعدّل الطبيعيّ.
اضطرابات في النخامية
إنّ وجود أورام في النخامية، سواء كانت حميدة أو خبيثة، يمكن أن يسبب اضطرابًا في الإشارات الكيميائية ويؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب، وهنا يجب التنويه أنّ المعاناةمن هذه المشكلة تتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا وخطة علاج تحدّد بناءً على نوع الورم وحجمه.
الخطوات العلاجيّة المتاحة
بعدما اطلعناكِ على أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند المتزوجات في ما سبق، سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرز الخطوات العلاجيّة للتخفيف من عوارض ومضاعفات هذه المشكلة، وتشمل:
- التحكم في الحالات الصحية: يُنصح بمتابعة الحال الصحية بعناية لتحديد ما إذا كان هناك أي اضطرابات تتسبب في ارتفاع هرمون الحليب.
- المتابعة الطبية: عند اشتباه في وجود ورم في النخامية أو اضطراب هرموني، يجب على المرأة مراجعة الطبيب لتقييم الحال وتحديد العلاج المناسب.
- التقليل من التوتر: يمكن أن تؤدّي ممارسة تقنيات التخفيف من التوتر والقلق دورًا في تحسين الحال الهرمونية.
- التغذية السليمة: يساعد اتباع نظام غذائي صحي في تحسين التوازن الهرموني، لذا يُفضل استشارة أخصائي تغذية لتحديد النظام الغذائي المناسب.
- العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بتناول الأدوية لتنظيم هرمون الحليب.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصذ في حال وجود أيّ شكوك متعلّقة بالمعاناة من هذه المشكلة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على إيجابيّات وسلبيّات البرولاكتين.