هل من المقبول إعطاء طفل تايلينول وبينادريل معًا؟ ماذا يحدث إذا أخطأت في القياس أو أعطيت طفلك الكثير من الأدوية؟ تابعي القراءة!
يقدر دخول 71000 طفلًا أميركيًا كل عام الى غرف الطوارئ بسبب طريقة اعطاء الطفل الدواء بشكل خاطئ. يمكن أن تؤدي الأخطاء إلى مرض طويل الأمد بالإضافة إلى آثار جانبية خطيرة محتملة، خاصة عند الرضع والأطفال الصغار. يوضح دانيال فراتاريللي، الرئيس السابق للجنة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وطبيب الأطفال في ديربورن بولاية ميشيغان: “إن صغر حجم الطفل ونظام التمثيل الغذائي غير الناضج يجعله أكثر عرضة للأخطاء الدوائية”.
فيما يلي نكشف لك الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الأهل عند تقديم الدواء لطفلهم.
1. عدم الانتباه لخلط الأدوية
لتجنب ارتكاب خطأ دوائي شائع، من الإفراط في العلاج، لا تعطي عقارين في وقت واحد ما لم يوجهك طبيب طفلك. هذا لأن العديد من الأدوية التي تصرف من دون وصفة طبية تحتوي على نفس المكونات النشطة على الرغم من اختلاف العوارض التي تعالجها.
2. نسيان ذكر المكملات
تحدث أخطاء الدواء أحيانًا لأن الأهل ينسون ذكر الفيتامينات والمكملات الأخرى لطبيب أطفالهم. في الحقيقة، يحتاج الأطباء إلى أن يكونوا على دراية بأي شيء في نظام الطفل يمكن أن يتفاعل مع دواء ما أو يقلل من فعاليته.
3. عدم إنهاء دورة كاملة من العلاج
من المغري التوقف عن إعطاء المضادات الحيوية عندما يبدو طفلك في حال أفضل وتكون معركة لحمله على تناول الدواء. لكن هذا الخطأ الدوائي الشائع يمكن أن يتسبب في بقاء البكتيريا ومقاومة الدواء إذا لم تتبع الدورة الكاملة للعلاج.
4. إعطاء الأدوية لأهداف “خارج التسمية”
من الأخطاء الدوائية الشائعة التي يرتكبها الأهل إعطاء الأدوية بسبب الآثار الجانبية الإيجابية التي تنتج عنها. على سبيل المثال، إعطاء الأمهات بينادريل لأطفالهنّ لمساعدتهنّ على النوم على متن طائرة، ولكن ما يصل إلى 15% من الأطفال يصبحون أكثر إثارة وليس هدوءًا بعد تناول الدواء.
5. الجرعة الأساسية مبنية على وزن طفلك وليس العمر
تجنبي خطأ نقص أو الإفراط في العلاج بطفلك عن طريق الجرعات وفقًا لحجمه، وليس عمره، عندما يتعلق الأمر بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. كما لتجنب الخطأ في قياس الدواء، استخدمي دائمًا أداة القياس التي تأتي مع الدواء.
أخيرًا، يمكن أن تساعدك قراءة الملصقات بعناية في تجنّب أخطاء الأدوية الخاصة بطفلك. إذا كان لديك طفل يأخذ الدواء بانتظام إلى حد ما، مثل مضادات الهيستامين للحساسية، فمن السهل أن تدخلي في روتين وتديرين نفس الكمية من دون أن تدركي أن جرعته يجب أن تتغير لأنه أصبح أكبر أو أن الدواء قد انتهى. استشيري الطبيب دائمًا!