هل سمعت يومًا عن دواء ادول للاطفال؟ ما هو هذا الدواء وهل يعتبر جيدًّا؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتكتشفي أهمية هذا الدواء من أجل علاج بعض المشاكل الصحية التي يعاني منها طفلك.
بدايةً، عليك أن تعلمي أن لا يجب إعطاء طفلك هذا الدواء في حال لم يكن قد بلغ عمر الست سنوات بعد. غالبًا ما يتم وصف حبوب ادول في حال كان الطفل يعاني من الصداع أو ألم في أسنانه أو في عضلات جسمه وغيرها. هذا ويمكنه تناول هذا النوع من الدواء في حال ارتفاع درجة حرارة جسمه بسبب معاناته من الأمراض المعدية والالتهابات.
لكن عليك أن تنتبهي جيدًّا من التحدث مع الطبيب قبل إعطاء طفلك حبوب ادول من أجل التأكد من الجرعة التي يجب أن يحصل عليها إذ يمكن أن تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية ومن بينها:
- المعاناة من بعض المشاكل في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم.
- الفشل الكبدي والكلوي.
- المعاناة من فقر الدم أو الأنيميا.
- نقص الصفائح الدموية.
- نقص عدد الكريات البيضاء.
- المعاناة من مشكلة ندرة المحببات.
- المعاناة من بعض أنواع الحساسية مثل مشكلة الطفح الجلدي والحكة وخلايا النحل.
لذلك، من أجل تجنّب تعرّض طفلك لأي من المشاكل المذكورة، تأكدي من التحدث مع الطبيب أولًا من أجل الحصول على المعلومات حول كيفية استخدام هذا الدواء من أجل شفاء طفلك وتحسّن صحته وحالته.