هل تُفرطين في إطعام طفلكِ؟ هل تضعين في طبقه أنواعاً وكميةً تفوق حاجته بكثير؟ اكتشفي في ما يلي ما إذا كنتِ تُخطئين بحق طفلكِ من خلال هذه العلامات:
* طفلكِ، يجد صعوبةً في إكمال صحنه وقدرته على الأكل تتباطأ أو حتى تتوقف؛ ويبدأ باللعب بالطعام كمَن يحاول التملّص من الضغط الذي تضعينه عليه وفريضة تناول الطبق حتى آخر قضمة.
* طفلكِ، لا يشعر بالجوع عند حلول موعد الحصة الثانية أو الوجبة الخفيفة التالية والتي كان من الممكن أن يأكلها بشهية في الحالات العادية.
* كمية الطعام الموجودة في صحن طفلكِ توازي الكمية التي سكبتها في صحنك. انتبهي فالأطفال لا يحتاجون إلى نفس الكمية التي يتناولها الكبار. ولتُحسني تقدير حاجة طفلكِ، استعملي راحة يدكِ ميزاناً.
* إطعام طفلكِ هو أول ما يتبادر إلى ذهنكِ عندما يشعر هذا الأخير بالتعب أو الحزن، علماً أن كل ما قد يحتاج إليه في مثل هذه اللحظات هو بعض العناق والحنان والدلع.
* طفلكِ، يزداد وزناً ولا يزداد طولاً وملابسه تبدو أضيق عند الصدر والخصر والمؤخرة رغم أنّ طولها لا يزال مناسباً لعمره.