عندما تتعرض المرأة الحامل لمشكلة نزول المشيمة قد تسأل “هل رفع الرجلين يرفع المشيمه” كخطوة علاجية. المشيمة هي عضو جسم مؤقت يتطور أثناء الحمل. إنه يعلق على بطانة الرحم ويوصل الأكسجين والمواد المغذية لطفلك المتنامي من خلال الحبل السري.
يحدث انفصال المشيمة عندما تنفصل بعض أو كل المشيمة عن جدار الرحم (الرحم) قبل ولادة الطفل. وقد يؤدي انفجار المشيمة إلى مضاعفات الحمل. سيعتمد مدى خطورة هذه على مدى شدة الانفجار ومدى طولك في الحمل. هل ماء الجنين لزج: تعرّفي على الفرق بينه وبين الإفرازات المائيّة!
لكن الشيء المهم الذي يجب التركيز عليه هو الاعتناء بنفسك بأفضل ما تستطيعي أثناء الحمل. وإذا كان لديك أي أعراض تهمك، فسيبذل فريق الرعاية الصحية الخاص بك كل ما في وسعه للحفاظ على سلامتك أنت وطفلك.
هل رفع الرجلين يرفع المشيمة
يقول الدكتور زهير الكيالي في موقع الطّبّي أنّ لا علاقة لهذه الممارسة في التحكّم بوضعيّة المشيمة في الرّحم.
الشيء الأكثر أهمية بالنسبة إلى تفادي حدوث مضاعفات، يجب عليك القيام به في كل الأحوال هو العناية بنفسك والراحة قدر الإمكان، مع تجنب أي أنشطة قد تؤدي إلى النزيف، مثل ممارسة الرياضة. هناك احتمالٌ كبير بعودة المشيمة إلى وضعها الطبيعي من تلقاء نفسها. وحتى في حال لم تُصحح بصورةٍ تلقائية، يمكن لأطبائك التعامل مع الحالة بحيث تبقين أنت وطفلك سالمين وبصحةٍ جيدة.
ما هي أعراض نزول المشيمة؟
عادة ما يحدث انفجاع المشيمة في النصف الثاني من الحمل. ولكن من المهم فحص ما إذا كنت تعانين من هذه الأعراض في أي وقت من الحمل.
نزيف مهبلي
معظم النساء اللواتي يعانين من نزول المشيمة يعانين من نزيف مهبلي. على الرغم من أن هذا هو العرض الأكثر شيوعًا، إلا أنه لن يكون لدى الجميع هذا. لذلك من المهم الحصول على المساعدة إذا كان لديك أي أعراض أخرى، حتى لو لم تكوني تنزفين.
ألم في البطن (المعدة)
يعد ألم البطن (المعدة) أو التشنج أحد الأعراض الشائعة الأخرى لانفصال المشيمة. يمكن أن يختلف مستوى الألم مع الانقطاع. تشعر بعض النساء كما لو أن بطنهن كدمات، بينما تصف أخريات الألم بأنه شديد جدًا.
تقلصات
تشعر بعض النّساء في الانقباضات أو قد يشعر نتوءهم بالتوتر أو الصعوبة.
ألم أسفل الظهر
بعض النّساء يعانين من آلام أسفل الظهر. قد يحدث هذا إذا كان هناك انقطاع مخفي. هذا هو المكان الذي يوجد فيه الدم خلف المشيمة، لذلك لن يكون لديك أي نزيف مهبلي.
إذا حدث خطأ ما في المشيمة، فقد يكون ذلك خطيرًا وحتى مهددا للحياة لك ولطفلك.
متى تتشكل المشيمة؟
تتطور المشيمة جنبًا إلى جنب مع طفلك في الرحم منذ بداية الحمل. يبدأ في التكون في الوقت الذي تزرع فيه البويضة المخصبة في رحمك. بينما تتطور المشيمة، تعمل مجموعة من الخلايا تسمى الجسم الأسم كمصدر رئيسي للهرمونات والتغذية لطفلك. بحلول حوالي 10-12 أسبوعًا، تتطور المشيمة بشكل جيد وتتولى دعم طفلك.
يعرف أيضًا باسم “ما بعد الولادة”. بمجرد ولادة طفلك، لم تعد هناك حاجة إلى المشيمة. يتم دفعه بشكل طبيعي أو بمساعدة القابلة بعد ولادة طفلك. أمور تدقّ ناقوس الخطر خلال الحمل، لا تتغاضي عنها!
الدور الذي تؤدّيه المشيمة
بحسب ما نُشِر في مقال لموقع Mayo Clinic،المشيمة لها العديد من الأدوار بما في ذلك:
- تمرير الأكسجين والمواد المغذية والأجسام المضادة من دمك إلى طفلك.
- حمل الترسبات مثل ثاني أكسيد الكربون من طفلك إلى دمك، حتى يتمكن جسمك من التخلص منها.
- للمساعدة في منع وصول بعض المواد الضارة، مثل الفيروسات والسموم إلى طفلك.
- صنع الهرمونات اللازمة للحمل والولادة والاستعداد للرضاعة الطبيعية.
ما هو الوضع الطبيعي للمشيمة أثناء الحمل؟
يجب أن تعلق المشيمة بجدار الرحم، عادة في الأعلى أو الجانبين، في الأمام أو الخلف. سيختلف الموقع الدقيق من امرأة إلى أخرى وفي كل حمل.
يمكن أن تتطور المشيمة في بعض الأحيان إلى مستوى منخفض في الرحم، ولكنها ستتحرك بشكل عام أعلى مع امتداد الرحم. سيتم فحص موضع المشيمة في روتين الموجات فوق الصوتية لمدة 18 إلى 20 أسبوعًا.
عوامل خطر نزول المشيمة
تشمل عوامل الخطر الشائعة لنزول المشيمة ما يلي:
- عمر الأم المتقدم، خاصة إذا كان عمرك أكبر من 35 عامًا.
- اضطرابات تخثر الدم.
- وجود ندبات أو أورام ليفية في الرحم حيث تعلق المشيمة على جدار الرحم.
- الإصابة بالربو أو التعرض لتلوث الهواء.
- بعد انفجار المشيمة في حمل سابق.
- تواجهين مشاكل في الرحم أو الحبل السري أو الإصابة بعدوى في رحمك.
- ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث بعد 20 أسبوعًا من الحمل.)
- حالات الحمل مع مضاعفات، مثل التوائم أو ثلاثة توائم.
- كسر الماء أو التسرب قبل أكثر من 24 ساعة من بدء المخاض.
- التدخين أثناء الحمل.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، كثيرة هي الحالات التي يمكن أن تعترض المرأة الحامل. ولكن المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص ستساعدكِ في حماية نفسك وجنينك، وذلك من خلال معرفة مشكلتكِ ومتابعة العلاج المناسب الذي يقترحه الأطباء.
