تداولت المجلات، الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي أخيراً أخباراً تشير إلى أن كيم كارداشيان تدّعي أنّها حامل بمولودها الثاني وإلى أنّها تستعين ببطن إصطناعي في كل إطلالة لها لتثبت للجميع بأنّها بالفعل تنتظر مولوداً!
وقد نفت كيم مرّات عدّة هذا الموضوع مؤكدةً أنّ كل ما يقال مجرّد إشاعات وأخبار كاذبة . ولكن بقيت الشكوك تراود الجميع حول بطنها المدوّر الذي كبر وتضاعف حجمه فجأة.
وزادت نسبة الشكوك لدى الجماهير عندما نشرت المواقع الإلكترونية آخر صور لنجمة تلفزيون الواقع مع إبنتها "نورث" في كاليفورنيا. وقد تنبّه العديد إلى الطريقة التي كانت تتعامل بها كيم مع نورث، من حملها بين ذراعيها طوال الوقت إلى إنزالها على الأرض بكل سهولة أي أنّها كانت تقوم بمجهود يفوق قدرة المرأة الحامل في الحالات الطبيعية.
إضافةً إلى ذلك فضحت إحدى اللقطات (أي الصورة أدناه) حقيقة حملها. فإذا دقّقنا في النظر إلى هذه الصورة، نلاحظ أن نورث تضغط بقوّة على بطن والدتها بواسطة رجلها ولم يبدو بطنها صلباً كبطن الحامل بل بدا ليّناً كالعجينة، وهذا ما دفع الجميع إلى مهاجمتها والتعبير عن عدم إقتناعهم بحملها.
وأفادت بعض المصادر بأنّ الحل الوحيد اليوم أمام كيم لتؤكد حملها وتضع حدّاً للإشاعات التي يتداولها الإعلام، هو الخضوع لجلسة تصويرية وهي عارية بالكامل، كما فعلت شقيقتها كورتني في حملها الثالث. ونشير إلى أن كيم لم تقم بجلسة تصويرية وهي عارية في حملها الأول لأنها لم تكن مرتاحة مع تغيّرات جسمها، ولكن اليوم مع طفلها الثاني قد تتمكّن من القيام بهذه الخطوة علماً بأنّها تتّبع نظاماً غذائياً صارماً وتمارس التمارين الرياضية في إنتظام.
ماذا ستفعل كيم لوضع حدّ لهذه الإشاعات الجارحة حول حملها؟ وهل ستخضع لجلسة تصويرية أم أنّها ستعطي المجال للوقت وحده بأن يظهر حقيقة حملها؟
للمزيد من أخبار المشاهير، إضغطي هنا!