إن عالجت اكتئابك يوماً بتناول كوبٍ من الآيس كريم أو التهمت طبقاً من الباستا مرةً لأنك تشعرين بالممل الشديد، فهذا يعني بأنك على علاقة غير صحية بالطعام وعليك أن تضعي حداً لها عما قريب.
إليك في ما يلي الأسباب غير الصحية للأكل وكيفية معالجتها:
* إن كنت تتناولين الكربوهيدرات والسكريات كلما شعرت بالتوتر حيال مسألة ما حتى لو أنك لا تشعرين بالجوع، فذلك يعني بأنّ هذا النوع من الأطعمة يرضي جزء الدماغ نفسه المسؤول عن إنتاج الهرمونات المهدئة ويمنحك شعوراً جيداً لبعض الوقت. ولعلاج هذه العادة السيئة، ما عليك سوى أن تجدي لنفسك أنشطة تُلهيك وتملأ وقتك، على غرار قراءة الدعابات وممارسة الرياضة.
* هل من أطعمة تعجزين عن مقاومتها ومتى بادرت إلى تناولها، تجدين نفسك غير قادرة على التوقف؟ إذن أنت في ورطة كبيرة وعليك أن تتحركي سريعاً وتمتنعي عن شراء هذه الاطعمة وتخزينها في برادك، وتحاولي بدل ذلك شراء كمية صغيرة منها تكفيك لحصة واحدة فقط.
* فيما تشاهدين التلفزيون وتستمتعين بمشاهدة مسلسلك المفضل، تتوجهين إلى المطبخ فجأة وتأتين بطبق من الدجاج المقرمش لتتسلي به خلال الوقفة الإعلانية، علماً أنه لم يمضِ على عشائك ساعةً من الوقت. والحل لهذه المسألة بين يديك وتتمثل بأن تنفّذي أحد المهام الواردة على قائمة الأعمال العالقة لديك وتشغلي بها نفسك ويديك، كأن تضعي الطلاء على أظافر يديك وتحيكي بالصنارة.
* إن كنت تتناولين الطعام على مكتبك فيما تُعدّين الفواتير أو تقومين ببعض الأعمال، فهذا يعني بأنك لا تستمتعين بنكهته وكلما طالت فترة وجبتك كلما امتص جسمك وحدات حرارية إضافية. وللتخلص من هذه العادة، عليك أن تجبري نفسك على أخذ استراحة (بمعدل 15 دقيقةً) وتناولي الطعام الذي اخترته بعناية في المطبخ أو غرفة الطعام.
* هل أنتِ من الأشخاص الذين يتناولون الطعام لأنّ كل من حولهم يفعل ذلك؟ هل تشعرين دائماً بشهية كبيرة فيما أنت بحضرة الأطايب؟ هذا طبيعي، فالطعام نشاطٌ اجتماعي، لكن لا ينبغي استنزافه. لذا تناولي وجبةً خفيفةً قبل الذهاب إلى إحدى الحفلات وحاولي أن تبتعدي عن مائدة الطعام هناك قدر الإمكان مع التركيز على السبب الرئيسي وراء قدومك، أي التفاعل مع الآخرين والاختلاط بهم.