تستخدم بذور الكمون لعلاج الكثير من الأمراض والاضطرابات منذ آلاف السنين، إذ عرف بفوائده الصحية المذهلة. أما في أيامنا هذه فقد نسمع كثيراً عن تناول الكمون خلال الحمل لما له من فوائد أيضاً للحامل. فإلى أي مدى يمكن تناول الكمون خلال الحمل؟ وهل له أي تأثيرات جانية؟
خلال فترة الحمل،على الحامل الإنتباه الى نوعية الطعام الذي تتناوله. ففي حين هناك العديد من المنتجات العشبيّة التي لا تؤثر بأي شكلٍ على الحمل أو الجنين، يمكن لبعض المنتجات الأخرى أن تؤدي الى مشاكل صحيّة.
عرف الكمون بفوائده المذهلة والكثيرة وخصوصاً خلال الفصل الثالث من الحمل، إذ يستخدم قبل الولادة لتسهيل الحيض والتخفيف من تشنّجاته. لكن يمنع على الحامل تناول الكمون خلال مراحل الحمل الأولى وفي منتصفه، لأن من شانه أن يؤدي إلى ولادة مبكرة أو إلى الإجهاض والتشنّج. لذا ننصحك بضرورة تفادي الأعشاب التي تسرع عملية الولادة طيلة فترة الحمل وذلك لأنها تعزز الحيض الأمر الذي يمكن أن يؤدي الى الاجهاض كما ذكرنا من خلال ما قد تسبّبه من تشنّجات قوية في الرحم.
الى جانب الفوائد الإيجابية للكمون، لهذه البذور تأثيرات أو عوارض سلبيّة على حياة الحامل وصحتها إذ إنه قد يبطئ تخثر الدم ويسبب النزيف كما أنه قد يخفض مستويات السكر في الدم لدى بعض الاشخاص.
إضافة الى ذلك، تجدر الإشارة الى ان هناك العديد من الأعشاب الأخرى التي يمكن أن تؤثر على صحة الجنين والحمل لذلك من المهم جدًا أن تكوني على علمٍ بها، لذلك يجب على جميع النساء الحوامل إستشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب لضمان صحة الحمل.