هل الشعور بالبرد بعد العلاقة الزوجية للمرأة يعني حمل؟ عندما تحاولين الحمل، قد يكون من السهل عزو أي أحاسيس لديك إلى أعراض الحمل المحتملة.
في حين أن بعض النّساء يكتشفن العلامات المبكرة للحمل بعد فترة وجيزة من الحمل، فإنها لا تظهر عادة إلا بعد فترة الحيض الفائتة. ولكن، هل الشعور بالبرد بعد العلاقة الزوجية للمرأة يعني حمل؟ إليكِ أيضًا اضرار عدم اشباع الزوجة على العلاقة المشتركة.
هل الشعور بالبرد بعد العلاقة الزوجية للمرأة يعني حمل؟
عادة ما لا تكون الأعراض المباشرة بعد العلاقة الزوجية علامة تبنين عليها الآمال. في الواقع، أي أحاسيس جسدية تحدث مباشرة بعد الجماع – مثل النّزيف أو إفرازات أو الشعور بالتعب أو الغثيان والبرد – عادة ما لا علاقة لها بالحمل.
لماذا يشعر الرّجل بالبرد بعد العلاقة؟
بحسب ما ورد في جواب نشره موقع الطبي، فإنّ الشعور بالبرد لا يمثل أي مشكلة لدى كل من الزوج والزوجة بعد ممارسة العلاقة الحميمة. ومن أجل تحسين جودة العلاقة (قبل، أثناء وبعد)، على الرّجل أن يلتزم باتباع خطة لياقة بدنيّة من حيث ممارسة الرياضة بشكل منتظم واعتماد نظام غذائي صحي يساعد في زيادة نشاطه.
لماذا تشعر المرأة بالمرض بعد العلاقة الزوجيّة
- هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسهم في الشعور بالمرض بعد العلاقة الزوجية. يمكن أن يسبب المجهود البدني الغثيان، وكذلك إطلاق الإندورفين والهرمونات. بالإضافة إلى ذلك، يتم إطلاق الأدرينالين أثناء الإثارة والنشوة، مما قد يجعل المرأة تشعر بالخفة أو الدوار. قد ترغبين في معرفة أضرار القذف خارج الرحم على المرأة.. أكثر ممّا تعتقدين!.
- إذا كنتِ تعانين من الغثيان بعد العلاقة الزوجيّة، فحاولي أخذ نفسًا عميقًا والاسترخاء قبل الاستيقاظ بسرعة كبيرة – سيساعد ذلك في الحفاظ على استقرار ضغط الدم وتقليل شعور الغثيان.
- ضعي في اعتبارك أيضًا التأكد من أن لديك معدة فارغة قبل الجماع؛ قد يؤدي تناول الطعام مسبقًا إلى شعور غير مريح بعد إكمال العلاقة لأن الطعام سيبقى في معدتك لفترة أطول من المعتاد بسبب حجمه أو كثافته (وليس فقط الكمية).
- تشعر بعض النساء أيضًا، كأحد الأعراض الجانبية بعد العلاقة الزوجية، بالتهاب في المنطقة الحساسة، وذلك يعود إلى احتمالية وجود عدوى. وذلك بحسب ما يشير إليه موقع ويب طب. وقد يرجع سبب ذلك إلى إهمال نظافة هذه المنطقة الحسّاسة والتي من الممكن أن تتراكم بسببها البكتيريا.
- أيضًا، وبحسب الموقع نفسه، قد تختبر بعض النّساء الشعور بالحريق في العضو التناسلي، وذلك بسبب الطريقة التّي تجري بها العلاقة الزوجية، وغالبًا ما يحدث هذا الشعور في بداية الزواج، ونتيجة للتشنجات التي تصيب المرأة.
ما هي الآثار الجانبية للإكثار من العلاقة الزوجية؟
يمكن أن تكون العلاقة الزوجية طريقة رائعة لتخفيف التوتر، ولكن لها سلبياتها. إذا كنتِ تقومين بالعلاقة الزوجية بشكل كثيف، فقد ينتهي بك الأمر بعدد من الأعراض. إليك بعضًا منها:
- يمكن أن تسبب العلاقة المفرطة التعب وقد تؤدي حتى إلى الاكتئاب. هذا لأنه بعد النشوة، ينتج الجسم البرولاكتين، وهو هرمون يبطئ نبضات القلب والتنفس بالإضافة إلى تحفيز النعاس.
- الكثير من العلاقة الزوجية يمكن أن يسبب أيضًا الجفاف مما يؤدي إلى الصداع والدوخة بسبب انخفاض مستويات ضغط الدم الناجم عن نقص تناول السوائل أثناء العلاقة.
- لا يقتصر الجفاف على الآثار الجانبية الجسدية فقط؛ تشير الأبحاث إلى أن الجفاف المزمن قد يلعب دورًا مهمًا في اضطرابات المزاج مثل القلق أو الاكتئاب أيضًا.
ماذا يعني عندما تؤلمك معدتك بعد العلاقة الزوجية؟
ليس من الطبيعي أن تشعري بالمرض بعد ممارسة العلاقة، ولكن ليس من غير المألوف أيضًا.
إذا كنت تشعرين بالغثيان وتعانين من آلام في المعدة، فقد يكون هذا نتيجة لالتهاب المسالك البولية (عدوى المسالك البولية)، أو يمكن أن تكون حرقة المعدة الناجمة عن ارتجاع الحمض.
في بعض الحالات، يحدث الغثيان بسبب حالة كامنة مثل الحمل أو انقطاع الطمث – ولكن في معظم الحالات تكون مجرد علامة على أن جسمك يحتاج إلى استراحة من ممارسة العلاقة الزوجية في كثير من الأحيان!
نصائح ثمينة لجعل العلاقة الزوجية أفضل
اعتني بصحتك النفسيّة
صدّقي أو لا تصدّقي، يمكن أن يعيق القلق والاكتئاب وقضايا الصحة النّفسية الأخرى الوظيفة الجنسية والدافع والرغبة.
على نفس المنوال، فإن معالجة أشياء مثل تدني احترام الذات ومخاوف العلاقة الحميمة وقلق الأداء أمر ضروري للجميع لقضاء وقت ممتع.
ممارسة التمارين الرّياضيّة بانتظام
بحسب ما يشرح موقع ويب طب في مقاله، فإنّ ممارسة الرّياضة بشكل مستمر ومواظَب عليه من شأنه أن يساعد في زيادة تدفّق الدم إلى كافة أجهزة الجسم ومنها الجهاز التناسلي، وبالتالي جعل العلاقة الزّوجية أكثر إرضاءً للطّرفين. إحذري هذه العوارض التي تدل على الإصابة بإلتهابات عنق الرحم!
برأيي الشّخصي كمحرَرة، لا بدّ من الاطّلاع دائمًا على كل ما يتعلّق بأمور العلاقة الزّوجية، وذلك بهدف زيادة الوعي لدى الشريكين من حيث طرق الإرضاء، التّواصل الفعال ومحاولة تجنّب أي مرض يمكن أن ينتج عن هذه العلاقة.
