منذ اللّحظة التي يخرج فيها طفلكِ من المنزل وحتى اللّحظة التي يعود فيها، تعيشين في حالة من الضياع والخوف والقلق.
فأنتِ لا ترافقينه ولا تعرفين كيف يُمضي وقته ولا تعرفين ما إذا كان المعلّم في المدرسة أو المدرّب في الملعب يحرصان على تلبية احتياجاته والحفاظ على سلامته.. كلّ ما تعرفينه هو أنّ العالم كبير وطفلكِ صغير، ولا بدّ من أن تفعلي ما بوسعكِ حتى تؤمّني عليه وعلى سلامته وأنتِ بعيدة عنه.
ولكي تنجحي في تحقيق هذه الغاية، ينصحكِ موقعنا بأن تُوعّي طفلكِ على سلامته وتُعلّميه التعبير عن رغباته واحتياجاته، بالقول وبالفعل.
بالقول، علّمي طفلكِ كيف يُحافظ على جسمه وكيف يُلبّي احتياجاته. علّميه كيف يكون حذراً في تصرّفاته ويقظاً بشأن كل ما يجري من حوله. اسأليه عن روتينه اليومي والنشاطات التي شارك بها، مبديةً اهتماماً كبيراً بكلّ كلمة ينطق بها. علّميه كيف يتجاهل من يُحاول التعرّض له بالإساءة بدلاً من أن يُشفي غليله بإظهار إنزعاجه وحزنه. علّميه كيف يمشي بين الناس واثقاً من نفسه.
أما بالفعل، فزوّدي طفلكِ بكلّ ما يلزم ليحفظ نفسه من الإصابات والجروح والحوادث الأخرى التي يُمكن أن تُحدق به. وضّبي له في حقيبته ملابس إضافية تمنع عنه البرد وتُبقيه بعيداً عن الأوساخ والجراثيم. زوّديه بوجبةٍ خفيفةٍ صحيةٍ تُضيفين إليها حليب نيدو فورتيجرو الجاهز للشرب فتُغذّي جسمه وفكره وتمنحه الطاقة التي يحتاجها ليستكمل نهاره إلى حين عودته للمنزل.
باختصار، حاولي قدر الإمكان أن تعملي بنصائح الأمهات في الفيديو التالي من "نيدو" لتُبقي طفلكِ سالماً وتُبعدي عن نفسكِ القلق:
شاهدي أيضاً: نصائح نيدو لتزويد حقيبة المدرسة بوجبات صحيّة لن يقاومها طفلك!