طفلكِ خجول جداً، وخجله يمنعه من الاختلاط مع الأطفال في سنّه والتقرّب منهم وتكوين صداقات معهم، وتبحثين عن طريقة فعّالة لإخراجه من حالة الوحدة والانطواء التي يعيشها؟
إليكِ فيما يلي بعض النصائح والتعليمات، عساها تكون خير منفعة لكِ ولصغيرك:
اقرأي أيضاً: 8 نصائح للتعامل مع الطفل الخجول
-
تجنّبي تعيير طفلكِ بخجله. فالألقاب تؤثر في تفكيره وتطبع تصرفاته وتلاحقه مدى الحياة. وفي كل مرة يوجد فيها صغيرك وسط مجموعة من الأطفال، حاولي أن تتفهّمي مشاعره وبدلا من أن تقولي له "أنا أعلم أنك لا تحب أعياد الميلاد لأنك خجول"، قولي له "يبدو أنك غير مرتاح بوجود هذا العدد الكبير من الأطفال من حولك"…
-
لا تُجبري طفلكِ على التصرّف بطريقة لا تريحه ولا تعبّر عنه، إنما احترمي التغيرات التي تُصيبه تبعاً لمدى راحته واسترخائه. وإن لم يرغب في الضحك وإطلاق النكات أمام الناس كما يفعل في المنزل، فليكن له حسب رغبته!
-
ساعدي طفلكِ على تعزيز ثقته بنفسه. وإن كان لا يرتاح بالتقرّب من الأطفال في أجواء الفوضى والضجة، إبحثي له عن أجواء أكثر هدوءً وحميمية، كالصفوف الفنية والمكتبة العامة، تتيح له التعرّف على أطفال في مثل سنّه والتقرّب منهم.
-
شجّعي طفلكِ على تحديد 3 زملاء له في المدرسة يمكن أن يتقرّب منهم ويتفق معهم. وما إن يفعل ذلك، أبذلي ما في وسعك لترتيب لقاء لهم بعد المدرسة، إن للعب في المنتزه أو لتناول الآيس كريم.
-
تحدّثي مع معلمة طفلكِ في المدرسة عن إمكان سؤالها التلاميذ عن وظائف يتعاونون مع بعضهم البعض على تنفيذها. فهذه الطريقة ستُمهّد لطفلك طبيعياً تكوين صداقات مع أقرانه.
-
عبّري لطفلكِ عن اهتمامكِ به وتقديركِ لمهاراته وحاولي أن تُشعريه دائماً بأهميته، من خلال تزويده بفرصٍ تتيح له تطوير قدراته وخصائصه المميزة. فهذه الطريقة في التعامل تعزّز ثقة الأطفال بأنفسهم.
-
أُطلبي من معلّمة طفلكِ في المدرسة أن تمنحه مسؤولية معيّنة داخل الصف. فبعض الأطفال يشعرون بالأهمية وتزداد ثقتهم بأنفسهم في موقع المسؤولية.
-
عندما تُحاولين سؤال طفلك عن نهاره الطويل في المدرسة، لا تبادريه بجمل وعبارات تعبّر عن توقعاتك السلبية لما حدث ويحدث معه كل يوم.
تلك كانت نصائحنا المتواضعة لحثّ الطفل على كسر حدود خجله وتكوين صداقات مع الآخرين، نتمنى بأن تُفيد صغيرك فيكون له صديق صغير مثله عمّا قريب!
اقرأي أيضاً: 10 طرق لتطوير مهارات الطفل الاجتماعية