هل يُواجه طفلكِ الدارج مشكلةً في التواصل الواضح مع الآخرين؟ هل ترغبين في تعليمه النطق والحروف ولكنّكِ لا تعرفين سبيلاً ممتعاً لذلك؟
لا تقلقي! فالمقال الحالي من "عائلتي" سيضع بين يديكِ عدّة نشاطات وألعاب لتعزيز مهارات الصغار اللغوية… جرّبيها!
لعبة الهاتف
ضعي في متناول صغيركِ لعبتين ملوّنتين على شكل هاتف. زيّنيهما بالملصقات المضحكة إن أردتِ، حتى يكونا أكثر إلفاتاً. ثم بادري إلى اللعب بهما مع طفلك، مدّعيةً أنّكِ تتصلين به وأنّ الهاتف يرنّ ولا بدّ أن يُجيب عليه سريعاً. وبهذه الطريقة، سيتعلّم طفلك أصول التخاطب عبر الهاتف، ويحسّن مهاراته في التواصل عموماً.
ألعاب الدمى
إشتري لطفلكِ بعض الألعاب الطرية أو الدمى أو الدمى المتحركة، وشجّعيه على تحريكها ومحادثتها على أنّها من أصدقائه الخياليين!
الغناء
اعتمدي على الغناء وسيلةً ممتعةً لمساعدة طفلكِ في تطوير مهاراته اللغوية، واستعيني به أيضاً لتعريفه على الأسماء والأفعال والصفات!
تسمية الأماكن والأشياء
أشيري إلى أشياء وأغراض مختلفة داخل المنزل واطلبي من طفلكِ تسميتها، في محاولةٍ منكِ لتوسيع مفرداته بأقل جهود ممكنة. إن أردتِ، يمكنكِ أن تلعبي هذه اللعبة في أماكن مختلفة، كالحديقة والسوبر ماركت، إلخ.
تكوين عبارات كاملة
شجّعي طفلكِ على تكوين عبارة كاملة في كل مرة يريد فيها أن يطلب منك شيئاً أو يجيب على أحد اسئلتك. فهذه الطريقة البسيطة ستُعلّمه الربط بين الكلمات لتشكيل حديث متناسق ومتكامل، كما ستعزّز ثقته بنفسه وتحسّن قدرته على التعبير.
القراءة
اقرأي لطفلكِ القصص قبل النوم، ليس لأجل أن تُعزّزي علاقتك به وحسب، بل لتُحسني مهاراته السمعية واللغوية كذلك. وفيما تقومين بهذا النشاط، شجّعي صغيركِ على الكلام وتوسيع مفرداته من خلال سؤاله عن أحداث القصة وشخصياتها، والإشارة إلى الصور وسؤاله عنها وعمّا فيها.
تلك كانت نصائحنا المتواضعة لمساعدة الطفل الدارج على تجاوز أي صعوبة يُواجهها في النطق والكلام، جرّبيها وستكونين لنا من الشاكرين.
اقرأي أيضاً: أهمية قراءة القصص للأطفال منذ الصغر!