نخبرك اليوم عن العمر الأنسب ليبدأ طفلك بممارسة الرياضة حيث باتت ممارسة الرياضة من أولى اهتمامات الأهل لتنمية الأطفال جسدياً وفكرياً وحتى اجتماعياً في زمن اجتياح الألعاب الالكترونية والأجهزة الذكية التي لها تأثيراتها السلبية ولا سيما سلوكياً وصحياً. وقد لا يكفي تشجيع طفلك على ممارسة الرياضة، فهناك الكثير من الخطوات بانتظارك!
ويوصي الأطباء والرياضيون بأهمية ممارسة الأنشطة البدنية من قبل الأطفال والتي تختلف تبعاً لكل فئة عمرية، لتصبح بمثابة أنشطة يومية، تمارَس ساعة كل يوم أقلّه، سواء المشي، أو الألعاب، أو أي نشاط يتطلب حركة جسدية لأهمية ذلك جسدياً ولا سيما في تقوية العضلات والعظام، وصحياً وللوقاية من الأمراض المزمنة، لذلك تحرص المدارس أيضاً على ادخال الرياضة كمادة ضمن الحصص.
ما هو العمر المناسب وما هي الأنشطة الرياضية المتاحة؟
العمر الأنسب لبدء ممارسة الرياضة: يفضَّل أن يبدأ الطفل بممارسة الرياضة من عمر ستّ سنوات حيث نكون أمام تخابط بين الوعي واللاوعي. أما الأنشطة الرياضية الأنسب للبدء بها: السباحة، الجمباز، الرياضة التي تتطلب العمل الجماعي مثل كرة القدم أو كرة السلة.
مراحل التعلم الخمس وعلاقتها بممارسة الرياضة بسنٍّ مبكرة:
وعلى قدر التوصيات التي تشير إلى أهمية ممارسة الرياضة، فإن الفوائد الأكبر تكمن عند ممارستها في سنٍّ مبكرة من قبل الأطفال، وهنا تزوّد المدربة الشخصية ستيفاني عبّود “عائلتي” بنصائح حول أهمية ممارسة الأطفال للرياضة في سنٍّ مبكرة. بداية، تتوقف عبّود، عند مراحل التعلم الخمس، وعلاقتها بممارسة الرياضة بسنٍّ مبكرة.
- عدم الكفاءة اللاواعية: لا يكون فيها للشخص مهارات أو معرفة بها.
- عدم الكفاءة الواعية: يكون الشخص عالم بمهاراته ولكن يشكك بها ويحتاج إلى التحفيز والتدرب.
- الكفاءة الواعية: يعلم بمهارته ويمكنه القيام بها بمفرده لكنه يحتاج إلى التعلم أكثر لتقليل اخطائه.
- الكفاءة اللاواعية: يكون الشخص قادر على التنفيذ ولديه الخبرة ويحتاج إلى المواصلة.
- الكفاءة الواعية للكفاءة اللاواعية: يمكنه القيام بمهامه والتواصل مع غيره ومساعدة الاخرين.
فوائد ممارسة الرياضة في سنٍّ مبكرة:
- مرور الطفل بمراحل التعلّم الخمس، وبالتالي، معرفة موهبته، وتنميتها وايصالها لمستوى عالٍ في العمر المتقدّم، فهناك أمور يطلبها منه المدرب مثلاً في كرة السلة، يمكن على صِغر القيام بها، كونه لا يفكر بها، بعكس حالة الشخص الذي يتعلم كرة السلة على كبر، فهو يفكر كثيراً قبل القيام بأي حركة الأمر الذي يؤثر على تأديتها.
- معرفة المهارة، تعزيزها وتقويتها، ليصل الشخص إلى مستوى عالٍ عندما يكبر.
- تقوية العضلات والعظام وزيادة مرونة الجسم والرشاقة.
- الوقاية من خطر الإصابة بأمراض مزمنة وتقليل الإصابة بالسمنة.
- زيادة ثقة الطفل بنفسه وبموهبته. وهناك نشير الى الأنشطة المختلفة التي تعزز ثقة طفلك بنفسه.
- تنمية روح الجماعة والمشاركة والتواصل الاجتماعي خصوصاً في الأنشطة التي تتطلب عملاً جماعياً.
المدربة الشخصية ستيفاني عبّود