هل سمعتِ بإلتواء المبيض؟ إنّها حالة تجهلها شريحة كبيرة من النساء، تحدث وكما يدلّ إسمها عند التفاف المبيض، ليمنع هذا الإلتفاف تدفّق الدم إليه. فإلى اي مدى أنتِ معرّضة لحصول ذلك؟ إليكِ في ما يلي بعض العوامل التي تجعل من المرأة أكثر عرضة من غيرها لإلتواء المبيض.
تجدر الإشارة إلى أن عوارض التفاف المبيض واضحة بشكل كبير، إذ أنكِ تشعرين بألم قوي في إحدى ناحيتي البطن السفلي.
- العمر: هل تعلمين أنّه وكلّما تقدّمتِ في السن، كلّما تناقص إحتمال إصابتكِ بالتواء المبيض؟ فهذه الحالة تحدث إجمالاً لدى النساء في عمر الإنجاب. والسبب؟ كلّما كانت المرأة يافعة، كلّما كان النسيج في المبيض مرناً وعرضة للإلتفاف بسبب التغيرات الهرمونية.
- التكيّس: رغم أنّ الإلتواء قد يحدث في مبيض خالٍ من الأكياس، إلّا أنّ الإحتمال يزداد في حال وجود تكيّس في المبايض. لذلك، وإن كنت تعانين من التكيس وتشعرين بالألم في بطنكِ السفلي، لا تهملي الموضوع إطلاقاَ.
- علاجات الخصوبة: وبالأخص الأدوية التي تتناولها المرأة لتعزيز الإباضة وفرض الحمل، فتلك الأخيرة قد تسبب تضخماً في حجم المبيض، ما يجعل التفافه أمراً أسهل.
- طول قناة فالوب: لدى بعض النساء مشكلة وراثية تتّسم بكون قناة فالوب طويلة لديهنّ بشكل خارج عن المعدّل، الأمر الذي يزيد من إحتمال التفاف المبيض.
علماً بأنّ الإلتفاف يقطع ضخّ الدم عن المبيض، إلّا أنّ ذلك لا يعني خسارة مؤّكدة له. فإن تمّ التدخل جراحياً بشكل مبكر، من الممكن إعادة المبيض إلى وضعيته الأساسية، ومن المحتمل أن يستعيد فعاليته وكأنّ شيئاً لم يحدث! لذلك، من المهمّ ألا تهملي أي وجع قوي في منطقة البطن السفلية، ومراجعة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة.
إقرئي المزيد: ما هي اعراض سرطان المبيض؟