تبحثين عن مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي واحصلي على لائحة مفصلة ونصائح أخرى.
الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط والحركة يعانون أيضًا من القلق ويسهل عليهم الشعور بالملل. قد يواجهون صعوبة في الجلوس أو التزام الصمت عند الحاجة، أو يندفعون من خلال الأشياء ويرتكبون أخطاء غير مبالية. كما قد يتسلقون أو يقفزون عندما لا ينبغي لهم ذلك. من دون قصد، قد يتصرفون بطرق تزعج الآخرين.
لذا تبحث الأمهات عن مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة أو أي وسيلة أخرى قد تنجح. في هذه المقالة، نعدد لك بعض المشروبة غير المضرّة ونعرض لك رأي الطب عن هذه الحال التي تصيب الأطفال.
إقرأي أيضًا: 5 عبارات تقولينها في التربية تعلّم طفلك العنف من دون أن تدري!
مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة
هذه المشروبات هي في طبيعة الحال مهدّئة للكبار أيضًا. والجدير ذكره أنّها غير ضارة على الإطلاق، ولكن هل تفيد؟ جرّبيها!
- شاي النعناع: في دراسة نشرت في المجلة الدولية لعلم الأعصاب، وجد الباحثون أن النعناع يعزز الذاكرة ويزيد من اليقظة. لم يحسم العلماء بعد ما إذا كانت رائحة النعناع أو المركب الداخلي هو السبب وراء هذا التركيز المتزايد الذي يعطيه لمن يشربه. كما إنّه شائع في العلاج بالروائح كطريقة لتقليل التوتر وزيادة الرفاهية والسلام بشكل عام.
- اليانسون: كشفت الدراسات البشرية والحيوانية أن بذور اليانسون قد تساعد في تقليل عوارض الاكتئاب وقد تكون فعّالة مثل بعض أنواع مضادات الاكتئاب. كما يعمل على تهدئة الأعصاب، لذا يُنصح بشربه قبل النوم لأنّه يعزز النوم العميق.
- البابونج: يساعد على الاسترخاء والنوم. في مراجعة واحدة للأدلة الحالية، نُقل عن 10 من 12 مريضًا بأمراض القلب والأوعية الدموية أنهم ناموا بعد فترة وجيزة من تناول شاي البابونج. تشير مجموعة من الدراسات الأخرى التي تبحث في النماذج السريرية أيضًا إلى أن شاي البابونج قد يساعد على الاسترخاء.
- شراب البقدونس: في الواقع، يحتوي البقدونس على مادة ميرستسن التي يحوّلها الكبد بعد تناول البقدونس إلى مادة الأمفتامين المتوفّرة أساساً في معظم أدوية علاج فرط الحركة عند الأطفال.
إليك أيضًا: أكشف لك 7 انشطة لزيادة التركيز والانتباه عند الاطفال
العلاج الطبي لتهدئة الطفل كثير الحركة
إذا كنت تعتقدين أن طفلك كثير الحركة ويترافق ذلك مع نقص الانتباه، فحددي موعدًا مع طبيب طفلك. سيقوم بإجراء فحص، بما في ذلك فحص الرؤية والسمع، للتأكد من أن شيئًا آخر لا يسبب العوارض.
وبالإضافة إلى الحيل المنزلية لتهدئة الطفل والتي لا يمنعها الطب على ألا تسبب ضررًا، هناك طرق علاجات طبية مجرّبة وفعّألة في هذا المجال، وهي كالتالي:
- الأدوية: هذا ينشط قدرة الدماغ على الانتباه والإبطاء واستخدام المزيد من ضبط النفس.
- العلاج السلوكي: يمكن للمعالجين مساعدة الأطفال على تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية والتخطيطية المتأخرة مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- تدريب الوالدين: من خلال التدريب، يتعلّم الآباء أفضل الطرق للاستجابة إلى المشاكل السلوكية التي تشكل جزءًا من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- دعم المدرسة: يمكن للمدرسين مساعدة الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الأداء الجيد والاستمتاع بالمدرسة أكثر.
وأخيرًا، إليك أسباب عدم التركيز والتشتت والحلول المعتمدة.
