قد يكون العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لمريض السرطان هو من أصعب اللحظات التي يمرّ بها المريض في مراحل المرض الطويلة. ولكن لأنّ هذا النوع من العلاجات ضروري ولا يمكن الإستغناء عنه في بعض حالات هذا النوع من الأمراض، يجب على المريض أن يعمل على تقوية جسمه من خلال غذائه.
وعلى الرغم من أنّ الكثير من المرضى قد يمتنعون عن تناول الطعام نظراً للمشاكل والاضطرابات التي قد يواجهونها كالغثيان والقيء مثلاً، إلّا أنّه من المهم جدّاً بذل جهد إضافي لإدخال بعض أنواع الأطعمة الضرورية إلى أجسامهم التي ستساعد مغذّياتها بمواجهة المرض أيضاً. ولكن ما هي المغذيات التي يجب عليهم استهلاكها؟
*البروتينات والدهون: بعد الإصابة بمرض السرطان والتعرض للعديد من جلسات العلاج الكيميائي تتغيّر عملية الأيض عند مريض السرطان فيصبح جسمه أقلّ امتصاصاً للكربوهيدرات من جهة، وأكثر امتصاصاً للبروتينات والدهون من جهة أخرى، لذلك يرى الأطبّاء أنّه من المهم إدخال هذين العنصرين إلى نظامهم الغذائي. ولكن أي أنواع من الدهون؟ يفضَّل أن يستهلك المريض زيت الكانولا في الطبخ، إضافة إلى كمية كبيرة من السمك الغني بالدهون الصحية.
أحدث المعلومات الطبية عن مرض السرطان
*الألياف: لا يجب أن يمتنع المريض نهائياً عن استهلاك الكربوهيدرات ولكن من الأفضل تناول تلك الغنية بالألياف كالبقوليات مثلاً.
*الخضار والفواكه: تعدّ هذه الأطعمة غنية جدّاً بالمعادن والفيتامينات الضرورية لتقوية وتعزيز صحة الجسم، هذا بالإضافة إلى احتوائها بعض المواد النباتية التي من شأنها دعم نظام الإصلاح الذاتي للجسم المصاب بالمرض.
نحن نعلم أنّ تناول الطعام قد يكون صعباً بالنسبة لمريض السرطان ولكنّنا نشجّعه على تحدّي المرض ومساعدة جسمه من خلال القيام بكل ما يعدّ مفيداً له.