عندما تكتشفين أنك حامل، من الطبيعي أن يخطر في بالك العديد من الأسئلة الغريبة التي لم تفكري بها يومًا. ما هو الصوت الذي يسمعه الجنين في بطن امه؟ هل يمكنه أن يسمعني في حال تحدثت إليه؟ هل يشعر بكل ما أقوم به؟ هل يشعر بالألم في حال معاناتي من عارضٍ ما؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنجيبك على كل هذه الأسئلة التي تخطر في بالك.
مع تقدمك مراحل الحمل، من الطبيعي أن تشعري برغبة في التحدث مع مولودك المنتظر أو أن تقرأي له قصة أم أن تغني له أغنية. هذا ويتشجع الزوج في التكلم مع الجنين أيضًا. لكن هل هذا الأمر يوّطد العلاقة بين الأهل والجنين عندما يولد؟
هل يسمع الجنين أحاديثك؟
يقال أن هذا الأمر يعتمد على مدى تقدمك في الحمل. غالبًا ما يتمكن الجنين من الشعور بك ما بين الأسبوع الـ23 والـ27 من الحمل. أكثر ما يمكنه سماعه بوضوح هو دقات قلبك ويمكن أن يسمع ويشعر بما يدور حولك لكن بشكلٍ طفيف.
لكن مع وصولك الأسبوع الـ29 من الحمل، يتمكن الجنين من سماع الأصوات العالية مثل بكاء طفل جالس إلى جانبك أو جهاز إنذار السيارة.
كيف أعرف إذا كان طفلي يسمع صوتي؟
إذا كان الطفل يشعر بما تقولينه أو يسمع الموسيقى التي تشغلينها، تشعرين بزيادة تحركه في بطنك. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك اعتمادها لمعرفة ما إذا كان الجنين يشعر بك.
هذا وأظهرت بعض الدراسات أن الجنين قد يتعود إلى بعض الأصوات التي يسمعها. ما نعنيه أنه في حال كنت تشغلين موسيقى معينة خلال فترة الحمل، تلاحظين تفاعل طفلك الرضيع مع هذه الأغنية عند ولادته.