تنتظر الأم بفارغ الصبر لحظة مجيء إبنها الى الحياة، إذ إنها تعيش طيلة مراحل حملها بترقّب وشوق. لكن هناك بعض الأمور التي من شأنها أن تعكّر هذ الفترة وأهمّها إكتشاف أنّ الجنين مصاب بتشوهات. تتعدّد الأسباب وأنواع هذه التشوهات لكن النتيجة واحدة وهي أن صحة طفلك بخطر. نعرض لك أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تشوهات في الأجنة والتي يمكنك تفادي القيام ببعضها والمحافظة على سلامة طفلك!
في البداية يجب أن تعلمي أنّ هناك ثلاثة أنواع من التشوهات التي تصيب الجنين أولها التشوهات البسيطة والتي يمكن التغلب عليها بالجراحة، ثانياً التشوهات المتوسطة والتي ينتج عنها طفل ذوي إعاقة لكن يمكن التعامل مع هذه الحالة، ثالثاً التشوهاث الكبيرة وهي التي يستحيل معها الحياة.
للمزيد: كيف يؤدي إرتفاع ضغط الدم للحامل إلى تشوهات خلقية
أمّا أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تشوه الجنين فهي كالتالي:
- الوراثة تعدّ من أقوى أسباب التشوهات لدى الأجنة، كزواج الأقارب مثلاً.
- تناول الدواء خلال الحمل بشكل كبير وبطريقة عشوائية من دون إستشارة الطبيب وخصوصاً في الأشهر الأولى للحمل، ممكن أن يؤدي إلى حصول تشوه لدى الجنين.
- التدخين خلال فترة الحمل يؤثّر على صحة الأم والجنين ويؤدي إلى الولادة المبكرة، أو ولادة طفل ذو وزن قليل، أو وفاة الجنين بعد الولادة بفترة قصيرة، أو تشوهات في القلب.
- إصابة الأم ببعض الأمراض أثناء الحمل مثل الحصبة أو جرثومة القطط .
- التعرض بكثرة لأشعة الشمس الضارّة، من شأنه أن يؤذي الجنين .
للمزيد: أدوية ممنوعة أثناء الحمل