إذا أتى طفلكِ يوماً مستاءً من المدرسة، رافضاً العودة إليها مهما كان، فسيكون عليكِ التحرّك بسرعة لحلّ المشكلة، وسيكون عليك أيضاً أن تتعاوني مع إدارة المدرسة ومعالج استشاري ربما، لوضع مخططٍ ناجحٍ يحقّق لكِ الهدف المنشود:
كيف تُجنّبين طفلكِ الرّسوب في المدرسة؟
* تقصّي عمّا يجري مع طفلكِ في المدرسة. وإن كانت المسألة أنه يتعرّض للمضايقات داخل حرمها، إعرفي الحقيقة كاملةً وتأكدي من أنّ شكوى طفلك حقيقية حتى يسهل عليك العمل لإيجاد حلّ لها، سواء أخارج المدرسة أو داخلها.
* نسّقي مع إدارة المدرسة لتنفيذ مخططك، كأن تطلبي من أحد المسؤولين فيها لقاء الطفل في الملعب ومرافقته إلى الصف أو التخفيف من كمية الدروس والواجبات المنزلية المطلوبة منه. كوني على ثقة من أنّ دور المدرسة سيكون مهماً جداً في إعادة إدماج طفلك في صفّه.
* حدّدي قاعدةً لتوقعاتك وتقبّلي في المرحلة الأولى أن يجلس طفلك في الردهة طوال اليوم أو يدخل إلى الصف لساعة فقط. ومع مرور الوقت، سيكون من الأسهل إقناعه بالعودة إلى الصف من هذه النقطة.
* إن كان طفلك متأكداً أنّ بإمكانه البقاء في المنزل واللعب بألعاب الفيديو طوال اليوم. فهذا يعني بأنّ دافع البقاء في المنزل أقوى من دافع الذهاب إلى المدرسة. ومن هذا المنطلق، سيكون عليك وضع الحدود وفرض بعض القواعد والتشديد على طفلك قليلاً حتى يعيد التفكير في مسألة العودة أو عدم العودة إلى المدرسة.