ما من شعب يستطيع منافسة الشعوب العربية عندما يتعلّق الأمر بطبق الفول المدمس؛ فعالمنا العربي يشتهر بهذا النوع من الأطباق منذ عقود عديدة، وهو الطبق الذي لا يميّز ما بين فقير وغنيّ فبإمكانك إيجاده على كافة أنواع الموائد. ولم يتمّ اختيار هذا الطبق من قبل أجدادنا بشكل عشوائي فهم كانوا يدركون أهمية هذا النوع من الأطعمة وما يقدّمه من فوائد لأجسامنا. ولكن مع توسّع انتشار المطاعم لم يعد يكترث الجيل الجديد لتناول الفول واستبدلوه بالوجبات السريعة الغنية بالدهون والخالية من الفوائد الصحية، لذلك ارتأينا أن نقدّم إليك هذا المقال لتقومي بمشاركته مع أفراد عائلتك.
* الفول مصدر ممتاز للألياف الغذائية التي تعمل كمليّن يساعد في حماية الغشاء المخاطي للقولون عن طريق تقليل وقت تعرّضه للمواد السامة والمواد الكيميائية المسبّبة للسرطان. كما أنّ هذه الألياف تطيل فترة الشبع ما يجعلك تمتنعين عن تناول كميات كبيرة من الطعام.
لمَ يجب أن أضيف الالياف الغذائية إلى وجباتي؟
* يحتوي الفول على كمية كبيرة من المغذيات النباتية مثل "isoflavones" التي تعمل على تنظيم نمو الخلايا ما يشكّل في الواقع ضمانة ضد بعض أنواع السرطانات.
* يساهم الفول في إنتاج الدوبامين في الدماغ ما يساعد على تأمين سلاسة حركات الجسم. كما أنّ الحصول على كمية كافية من الدوبامين يساعد على الوقاية من مرض باركنسون.
* يعدّ الفول الطازج أحد أهم المصادر لحمض الفوليك الذي يساهم إلى جانب الفيتامين ب12 بتخليق الحمض النووي وانقسام الخلايا. هذا بالإضافة إلى أنّ حمض الفوليك يمنع حصول التشوهات عند جنين الحامل.
* يتضمّن الفول نسبة عالية من معدن الحديد الذي يساهم في نقل وتخزين الأكسجين في كافة أنحاء الجسم، وانخفاض هذا المعدن يمكن أن يجعلك شاحبة اللون ومتعبة طيلة الوقت.
ما هي أعراض نقص الحديد في الجسم؟
كانت هذه بعض الفوائد الصحية للفول، ولا تزال لائحة المنافع طويلة جدّاً، لذا شجّعي عائلتك على اختيار الفول كإحدى وجباتهم الأسبوعية إلى جانب البقوليات الأخرى.