من الطبيعي أن تشهد المرأة العديد من التغيرات في جسمها أثناء فترة الحمل. فمن بين هذه التغيرات التي تلاحظها فهي الإفرازات المهبلية. لكن على المرأة أن تكوت على علم بكل المعلومات عن هذه الإفرازات إذ إن بعضها قد تشكل خطر على سير عملية الحمل. فما هو لون افراوات الحمل؟ وأي منها تعتبر عادية وأي منها تتطلب العلاج السريع؟
في البداية يجب على كل إمرأة حامل أن تكون على علم بأن الإفرازات المهبلية تزداد مع الحمل وتصبح أكثر لزجة، ويتغيّر شكلها ولونها. فعندما تنزل هذه الإفرازات بسرعة لخارج المهبل تكون بلون أبيض لزج، لكن إن تجمّعت وتأخّر خروجها فستحدث فيها بعض التغيرات والتفاعلات فتصبح مائلة للون الأصفر.
لا داعي للقلق والخوف عند رؤية لهذه الإفرازات الصفراء فطالما أن لا رائحة سيئة لها ولا تسبّب الحرقة ولا الحكّة فهي تعتبر طبيعية. لكن في حال وجد فيها بعض النقاط الحمراء أو البنية، فقد تكون ناتجة عن توسّع واحتقان بعض الأوعية الدموية في عنق الرحم هنا يجب أن يتم عمل كشف نسائي لرؤية عنق الرحم.
في هذا السياق، قد تلاحظ المرأة وجود إفرازات بيضاء اللون التي كانت تراها قبل فترة الحمل إلا أن نسبة هذه الإفرازات قد تزيد خلال فترة الحمل وذلك بسبب زيادة إنتاج هرمون الأستروجين وتدفق الدم إل منطقة المهبل.
أيضًا، غالباً ما تكون الإفرازات ذات اللون البني الداكن علامة لانغراس البويضة في الرحم، ويمكن لهذا اللون أن يتراوح بين الزهري أو الأحمر والبني الفاتح أو الداكن. وقد تظهر هذه الإفرازات لمدة 3 إلى 4 أيام. فتكون هذه الإفرازات عادةً عادية ولا تدل الى أي إشارة إلى وجود خطر ما على صحة الحامل أو الجنين.
كما أن في حال كنت قد وصلت إلى الشهر الأخير من الحمل، يمكن لهذه الإفرازات أن تكون إشارة لإقتراب موعد المخاض. في هذا السياق إلى أنه تعتبر الإفرازات خلال فترة الحمل فير طبيعية في هذه الحالات التالية:
-
كانت خضراء اللون
-
ذو رائحة قوية
-
شعور المرأة بالحكاك أو الإحمرار
أخيرًا، على المرأة دائمًا استشارة الطبيب المعالج في حال الشعور بأمر غير طبيعي وخصوصًا في حال حدوث نزيف والشعور بآلام شديدة في البطن.
إقرئي المزيد: ما هي طرق علاج الجيوب الانفية للحامل؟