تتجه مؤسسات الصحة حول العالم، إلى تشجيع النساء على الولادة الطبيعية منعاً للإرتفاع الكبير في عدد الجراحات القيصرية. لكن يمكن التفكير قليلاً قبل الاقدام على الجراحة، عبر بعض الخطوات العملية.
قبل إتخاذك قرار العملية يمكن قراءة هذه النصائح التي تشجعك على تغير رأيك، وإختيار الولادة الطبيعية:
- الولادة الطبيعية تخفف الالام: من المعروف أن الولادة القيصرية تسبب أوجاعاً كثيرة للأم ليس قبل الاقدام عليها بل بعدها. فقد تتسبب القيصرية ألماً للمرأة في الجرح وانزعاجاً في بطنها قد يدوم فترات طويلة. لذلك تطبق النساء بعض نصائح جداتهن التي تقول "وجع ساعة ويمضي خير من وجع أيام".
- سهولة الحركة: عند الولادة الطبيعية يمكن للمرأة المشي من اليوم الثاني ومع الايام يزيد نشاطها تدريجياً، وتعود لحياتها السابقة. أما في الولادة القيصرية فستعاني مع جرح الولادة وربما إلتهاباً فيه. كما على الأم أن تتبع نصائح بعد الولادة القيصرية يجب الالتزام بها من ناحية الاكل والحركة.
- النظام الغذائي والمشي: عند إتباع نظام غذائي متوازن وممارسة المشي في الاشهر الاخيرة من الحمل، تسهل المرأة عملية الولادة القيصرية بشكل كبير.
- الجماع: إن الجماع يساعد على بدء توسيع عنق الرحم وإتساعه إستعاداً للولادة الطبيعية. وهنا أيضاً يجب استشارة الطبيب والاطلاع على كل تفاصيل العلاقة في حال كان هناك أي أوجاع للحامل أو إرهاق.
- مشاهدة الافلام: على الحامل أن تشاهد أفلاماً عن الولادة وتتعرف الى كيفية الولادة الطبيعية بالتفصيل.
في الاشهر الاخيرة من الحمل، يمكن للحامل أن تطبق بعض التمارين التي تساعدها على الولادة بشكل مريح، والاهم من كل هذا ألا تجزم بأن ولادتها قيصرية وتعطي نفسها فرصة التمتع بالولادة الطبيعية.