من الضروري جدّاً أن يفرز فمك اللعاب، فإنّ ذلك لا يساعد في تنظيف الفم فحسب بل يعمل على إبقائه رطباً أيضاً ومناسباً لعملية الهضم. وإذا كان فمك يمنع إنتاج ما يكفي من اللعاب، فمن المؤكّد أنّك ستواجهين الجفاف ما سيزيد من صعوبة ابتلاعك للأطعمة، ويتسبّب بتسوّس الأسنان وقد يصل حتى إلى صعوبة في الكلام. ولأنّ أسباب جفاف الفم عديدة فهناك أيضاً علاجات مختلفة لكلّ حالة ولكن لا زال بإمكانك الإستفادة من بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعدك على التخلّص من هذه المشكلة إن كانت في مراحلها الأولى ومنها:
*حافظي على نظافة فمك: يعتبر الحفاظ على نظافة الفم من الأمور المهمة ليس لعلاج مشكلة الفم فحسب بل من أجل الوقاية منها ومن مشاكل أخرى أيضاً. لا تهملي تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط بعد كلّ وجبة لأنّ ذلك سيساعد في الحفاظ على صحة أسنانك بعيداً عن التسوّس الناتج من تراكم السكريات.
*إشربي الماء: ليس من الضروري أن يكون خيارك الماء فحسب فالمهم استهلاك السوائل الخالية من السكر المضاف بشكل متكرّر.
علاج رائحة الفم يبدأ مع نصائحنا
*تجنّبي البيئات الجافة: إنّ البيئة الجافة أحد الأسباب الرئيسية للمشكلة. وعلى الرغم من أنّه من الصعب تجنّبها إلّا أنّه بإمكانك استخدام جهاز ترطيب الجوّ خلال الليل لاستنشاق الهواء الرطب. كما بإمكانك شرب السوائل قبل الخلود إلى النوم كتدبير وقائي في البيئات الجافة.
عندما يتمّ تشخيص الأمراض من فمك…
*إمضغي العلكة: باستثناء الأشخاص الذي يعانون من مرض السكري، فقد يكون مفيداً جدّاً مضع العلكة للحفاظ على رطوبة الفم لأنّ ذلك يساهم في تحفيز إنتاج اللعاب. على الرغم من أنّ هذه العلاجات قد تكون مفيدة في الحالات الطفيفة للمشكلة، إلّا أنّه من الضروري زيارة الطبيب إذا لاحظت أنّ المشكلة دامت لوقت أكثر من الفترة الطبيعية أو لسبب مجهول.