هل تساءلت يوماً كيف يراك طفلك حديث الولادة وكيف يميز وجهك وتعابيره؟ إن الدراسات التي أجريت حديثاً حول هذا الموضوع، ستسمح لك برؤية العالم كما يراه مولودك الجديد! إليك التفاصيل في هذا المقال من "عائلتي":
بعدما تساءل الأهل لسنوات عدّة كيف يبصر طفلهما بعد أيام قليلة من ولادته، جاءت الدراسات الحديثة لحلّ هذا اللغز. فقد إستطاعت الأبحاث أن تظهر الطريقة التي يرى فيها المولود الآخرين من خلال صورة مفصّلة وواضحة.
تبين أن رؤية الطفل لأهله تختلف حسب بُعد المسافة بينهما. فكما ترين في الصورة أدناه، كلّما صغرت المسافة، كلّما رأى المولود تعابير الوجه بشكل أوضح بالرغم من الغشاوة في الرؤية. وكلّما بعدت المسافة، كلّما إزدادت الغشاوة. فعلى بعد 120سم نلاحظ أن الطفل بالكاد يستطيع أن يرى أمّه، أمّا على بعد 30سم فيمكن أن يلاحظ تعابير وجهها بشكل أفضل.
بالتالي، يمكننا أن نستنتج أن المولود الجديد يستطيع أن يرى تعابير وجه الشخص الذي يحمله بين ذراعيه. ولكن ما أثار إعجابنا هو نسبة الغشاوة التي يرى من خلالها المولود الجديد، فمهما كانت الأمّ على مسافة قريبة من إبنها، لا يمكن أن يراها بوضوح. (إليك أيضاً: متى يبدأ الطفل بالنظر؟)
وأخيراً نشير إلى أن نظر الطفل يبدأ بالتطور بعد 40 يوماً من ولادته وتصبح رؤيته واضحة مع بلوغه عمر السنة.
إقرئي أيضاً: متى يبدأ الطفل بالتسنين؟