تتطلّب تربية الطّفل تربيةً حسنةً الكثير من الوقت والمجهود. وإن أردتِ القيام بهذه المهمة السّامية على أكمل وجه وتُخرِّجي للعالم إنساناً بكلّ ما للكلمة من معنى، تنصحكِ "عائلتي" باتباع الخطوات والنّصائح المفيدة التّالية:
اقرأي أيضاً: 4 أنشطة ممتعة ومسليّة للأطفال
* ضعي احتياجات طفلكِ في مقدّمة أولياتكِ واحرصي على أن تكرّسي معظم وقتكِ لرعايته والاهتمام به. ولا نعني بذلك أن تُهملي نفسكِ كليّاً، إنما أن تعتادي على فكرة إيلاء طفلكِ الأولوية الكبرى في حياتك.
* عوّدي طفلكِ على تناول الطّعام مع الأسرة واحترام هذا الوقت وتقديسه مهما كان.
* علّمي طفلكِ آداب المائدة واحرصي على أن يتمرّس على تطبيقها أثناء اجتماعه بالأسرة على طاولة الطعام.
* شجّعي طفلكِ على تنمية مواهبه واحرصي على ممارسته أنشطة مختلفة وجديدة كل أسبوع. ولا تترددي بإلحاقه بصفوف فنية أو رياضية تُساعده على التّواصل مع الأطفال في مثل سنّه والتّفاعل معهم.
* شجّعي طفلكِ على الكلام وتعلّمي كيف تُصغين إليه جيّداً. فالتعبير عن النفس في سنّ صغير ستُساعد طفلكِ على التواصل بنجاح مع الآخرين عندما يكبر.
* عاملي طفلكِ بكل احترام، ولا تُحرجيه أمام الآخرين ولا تتذمّري أو تشتكي من احتياجاته أو مشاكله طوال الوقت ولا تنكثي بوعدٍ قطعته له.
* عبّري لطفلكِ عن مدى حبّك له مرّةً في اليوم على الأقل. فتعابير الحب والحنان والاهتمام ستشجّع طفلكِ إيجاباً ولن تصيبه بأعراض الدّلال المفرط. * لا تقدّمي الألعاب لطفلكِ بديلاً عن حبّك ولا تتواني عن توبيخه إذا ما أخطأ أو أساء التصرّف.
* اطّلعي على كل مجريات الأحداث في حياة طفلكِ واحرصي على التواجد بقربه كل يوم وتوفير الدعم الضروري لبناء شخصيته.
* شجّعي طفلكِ على استكشاف الأمور التي تثير اهتمامه. دعيه يختار بنفسه الأنشطة التي يودّ ممارستها والملابس التي يرغب بارتدائها.
* ضعي لطفلكِ قواعد وضوابط يحترمها. ومتى أغفل عنها، كوني بالمرصاد لمعاقبته بطرقٍ سلميّة ومعرفية لا تؤثر سلباً في شخصيته.
* إثني على طفلكِ كلّما أحسن التصرف، وليكن ذلك من خلال الكلام المشجّع والعناق والهدايا والحلويات من وقتٍ لآخر. فبهذه الطريقة، سيعلم طفلكِ بأنّ سلوكه جيّد ولا بدّ أن يحافظ عليه مستقبلاً.
* علّمي طفلكِ أن يتحمّل مسؤولية أفعاله. ومتى أخطأ، احرصي على أن يعترف بخطئه ويوضّح سبب اقترافه هذا الخطأ بدلاً من إلقاء الملامة على شخصٍ آخر.
* علّمي طفلكِ الأخلاق الحسنة من خلال تهذيب الذات والعادات الجيدة والتصرفات اللائقة واللطيفة تجاه الآخرين وخدمة المجتمع والإنسانية.
* كوني خير قدوةٍ لطفلكِ في السلوك الجيد وعدم التكلم بسوء عن الآخرين.
* احرصي على التحكّم بالأفكار والصور والمعلومات التي تطبع شخصية طفلكِ وأخلاقه، على غرار التلفزيون والإنترنت.
* رسّخي في طفلكِ آداب التصرّف والأخلاق الحميدة وعلّميه أن يشكر الآخرين ويطلب منهم المعروف بتهذيب ويتصرّف معهم بكل احترام ومحبة.
* امتنعي عن استخدام الكلمات السيئة والنابية أمام طفلكِ الذي يرصد كل تحركاتكِ وتصرفاتك.
* علّمي طفلكِ أن يتعاطف مع الآخرين ويشعر بحالهم، فيتمكن بالتالي من رؤية العالم من وجهة نظر خالية من الأحكام الشخصية.
* علّمي طفلكِ الامتنان وعرفان الجميل. وعندما يشتكي من عدم حصوله على لعبةٍ معيّنةٍ، ذكّريه بانّ آلاف الأشخاص من حوله هم أقل حظاً منه ويفتقدون إلى أشياء كثيرة مهمة.
اقرأي أيضاً: 7 علامات تُنذر باستعداد الطّفل لاستخدام الحمام