يُعاني الكثير من الأطفال من فوبيا الرّياضيات أو قلق الرّياضيات. وإن كان طفلكِ يمرّ في مثل هذه الحالة، فتنصحكِ "عائلتي" باتباع النّصائح التالية للتعامل معه ومساعدته على تجاوز مخاوفه من الأرقام والحسابات:
6 طرق لوضع حدٍّ للمشاجرة بشأن الوظائف المدرسية
* علّمي طفلكِ حبّ الريّاضيات. قد يبدو لكِ الأمر مستحيلاً ولكنّ الرياضيات مرتبطة إلى حدٍّ كبير بالعديد من الألعاب والأُحجيات والموسيقى المصمّمة خصيصاً لترويج هذه الذهنيّة، فاستعيني بها!
* علّمي طفلكِ بأنّ السرعة غير ضرورية لحلّ مسائل الرياضيات والحساب، إذ يمكن أن يتأتى خوفه من هذه المادة العلميّة عن شعوره بأدائه البطيء وعدم قدرته على مجاراة أقرانه.
* جرّبي تشغيل بعض الموسيقى الهادئة أثناء محاولة طفلكِ حلّ مسائل الرياضيات، فقد يكون للأمر تأثير إيجابيّ على قدراته الحسابية.
* علّمي طفلكِ بأنّه ما من طريقةٍ واحدةٍ موحّدةٍ لحلّ المسائل الحسابيّة وأنه من غير الضروري الالتزام بالطريقة التي تعلّمها في الصف إن كانت صعبة عليه، المهم أن يتوصل إلى النتيجة ذاتها.
* شجّعي طفلكِ على تطبيق الرياضيات في حياته اليومية. أُطلبي منه مثلاً أن يحتسب فاتورة البقالة أو المسافة التي يسلكها يومياً للوصول إلى المدرسة.
* عرّفي طفلكِ على الألعاب والأحجيات الحسابية التي من شأنها أن تُضفي أجواء المرح على المادة التي ربما يعتبرها مملّة وغير مثيرة للاهتمام.
* كوني إيجابية في التعامل مع طفلكِ ولا تضغطي عليه ليتعلّم الرياضيات بسرعة، إذ يمكن أن ينعكس الأمر سلباً عليه ويزيد مخاوفه تعقيداً.
* أَطلعي المعلّمة في المدرسة على مشكلة طفلكِ حتى تتمكّن بدورها من مساعدته على تجاوز صعوبته والمضي قدماً.