لقد تطرّقنا في مقالةٍ سابقة بعنوان: "الراحة للحامل: لماذا ومتى تكون ضرورية؟ " إلى الحالات التي تستدعي بقاء المراة في الفراش حفاظاً على صحّة حملها والجنين، وأهمية هذا النوع من العلاجات بنظر الأطباء وأهل الاختصاص. أمّا في المقالة الحالية،، فستقدّم إليكِ "عائلتي" باقةً من النّصائح والإرشادات لمساعدتكِ على تجاوز هذه الفترة الصّعبة والمملّة مهما طالت… اعرفيها وطبّقيها!
-
ضعي الكومبيوتر بجانبكِ في السّرير واستعيني به وبخدمة الإنترنت لتصفّح المواقع المختلفة وزيادة معرفتكِ بالحمل والمخاض والولادة والأمومة وتسوّق بعض الملابس للطفل المنتظر وشراء الكتب المخصصة في تربية الأطفال والتّواصل مع حوامل أخريات يُواجهن الظّروف نفسها.
-
جهّزي لائحة بأسماء الأشخاص الذين ينبغي الاتصال بهم عند ولادة الطفل، مع أرقام هواتفهم وعناوينهم الإلكترونيّة.
-
إرسمي شجرة العائلة بتأنٍ حتى تتمكني في أحد الأيام من مشاركتها مع طفلك.
-
إقرأي أي شيء تحبّينه، من جرائد ومجلات وروايات وقصص وأشعار. وإن أردتِ يمكنكِ أن تعودي إلى مرحلة الطفولة وتحاولي استعادة بعض الذكريات بشأن قصصكِ المفضّلة في تلك الآونة.
-
حمّلي أو استأجري فيديوهات لأفلام أو برامج أو وثائقيات، وتمتّعي بمشاهدتها.
-
أُكتبي رسائل شكر للأقارب والأصدقاء الذين قدموا إلى حفلة استقبال المولود أو الـBaby Shower.
-
أعدّي رزنامة بأهم المواعيد والمناسبات العائلية التي لا بدّ من تذكّرها، كأعياد الميلاد مثلاً.
-
حاولي ممارسة بعض تمارين التمدد لعضلات ذراعيكِ وساقيكِ فيما تجلسين أو تستلقين في السرير. فهذه التمارين ستُساعدك في الحفاظ على ثبات وزنكِ وعدم اكتساب كيلوغرامات فارغة.
-
أعدّي ألبوم صور خاص للأسرة.
-
ثبّتي خياراتكِ في ما يتعلّق بتسمية الطّفل، واستعيني لهذه الغاية بالكتب والمواقع الإلكترونية المتخصصة.
-
إن كنتِ تُتقنين حرفةً يدويةً معيّنةً، استغلّيها لإعداد غرضٍ خاص بطفلكِ: بطانية مثلاً أو قبعة صوفية أو وشاح، إلخ.
-
احتفظي بكتاب يوميّات تُعبّرين في قسمٍ منه عن المشاعر والمخاوف التي تتملّككِ إزاء الحمل والولادة، وتتواصلين في القسم الآخر منه مع طفلكِ الذي لم يولد بعد، فتشاركينه ذكرياتكِ وأحلامكِ ونصائحك.
اقرأي أيضاً": وضعيات النوم المناسبة للمرأة الحامل