لم يعد الرابط بين مشاعر المرأة وصحتها مجرد كلام عبثي إنما أصبح حقيقةً علميةً مثبتة. في ما يلي لمحة موجزة عن صحة هذه الحقيقة العلمية، علّها تكون محفزاً لك للبقاء إيجابية:
(تعلّمي كيف تواجهين مشاعر الإحباط)
* يزيد التوتر من عوارض الدورة الشهرية وآلامها، ذلك أنّ ارتفاع معدل البروستاغلاندين في الجسم يزيد من انقباض الأوعية الدموية الصغيرة في جدار الرحم وترسّب الصفائح الدموية فيها. الأمر الذي يسرّع إيقاع انقباضات الرحم ويتسبب بظهور الألم.
* تساعد مشاعر الحب في نمو الدماغ والحماية من الخرف والاكتئاب، وذلك عن طريق تعزيز نمو الخلايا العصبية المسؤولة عن الذاكرة والتعلم في المخ وتزايد إفراز مواد كيميائية تحفّز مشاعر الفرح.
* يسهم التفكير بطريقة إيجابية في زيادة نسبة المضادات الحيوية في الجسم، ما ينعكس تحسناً في وظيفة الجهاز المناعي.
* يقي اللطف من تصلب الشرايين، وذلك بفضل هرمون الأكسيتوسين الذي ينتجه الجسم ويحدّ من إفراز مواد كيميائية تتلف الأجزاء الداخلية من الشرايين.
* تشعرك الثقة بالدواء بالتحسن بصرف النظر عما إذا كان فاعلاً في الأصل أم لم يكن، وفق ما جاء في دراسة أجرتها جامعة أكسفورد مؤخراً على مجموعة من المرضى المتألمين.
* يخفّض التعبير عن الأحاسيس مستوى الكوليسترول في الدم، حيث أنّ الإبقاء على مشاعر القلق يرفع مستوى الدهون وبالتالي معدل الكوليستيرول، بحسب دراسة حديثة.