كيف اخلي زوجي خاتم بيدي؟ سؤال تسأله النساء المتزوّجات من رجال لا يأخذون برأيهنّ ولا يتشاركون معهنّ الخيارات في أمورهم غالبًا.
فإذا كنت تشعرين أن زوجكِ يحبّكِ حقًا ولكنّه لا يعلم كيفيّة التعامل لناحية الاستماع الى رأيك عند اتّخاذه قرارات تكون غالبًا متعلّقة بحياتكما الزوجية وأسرتكما، فبإمكانكِ تعلُّم بعد الطرق التي تُمكِّنكِ من أن تتقرّبي منه بالطريقة التي يجعله يتشارك معك القرارات ويجد فيك الصديقة وشريكة الحياة. إذ أنّه عليك كزوجة أن تعرفي أن التعامل مع الرجل في العلاقة الزوجيّة يحتاج فقط الى أن تجيدي فنون التعامل لأنّ الزوج مهما كانت شخصيّته، يتحوّل إلى خاتم في يدك إذا عرفتي كيفيّة التعامل معه، والتي تُعدّ من أسرار العلاقة الزوجيّة الناجحة.
نصائح وخطوات اتبعيها لجعل زوجك خاتمًا بيدك
إذا كنت ترغبين بالاستحواذ بشكل جميل ورقيق على زوجك، ننصحك باتّباع بعض النصائح التي ستمكّنك من الشعور أنّك ستؤثّرين بزوجك أكثر ويصبح خاتمًا في يدك من أجل أن تتمتّعا بحياة سعيدة. وأبرز هذه النصائح والعادات التي عليك اعتمادها:
- تمتّعي بالذكاء العاطفي
إحرصي على أن يكون لديك نوع من الذكاء العاطفي فالرجل يحب المرأة الذكيّة اللمّاحة، التي تجعله دائم الرغبة والشوق للحياة معها وتنفيذ ما تريد لرغبته بإرضائها والفوز بمشاعرها وأحضانها الدافئة. فالمرأة الذكيّة عامّةً وعاطفيًّا خاصّةً، هي التي تجيد فن التعامل مع حبيبها لتجعله خاتمًا بيدها.
اطّلعي على هذه العادات اليوميّة التي تساعدك على التميز والتمتع بالقوة والذكاء.
- شجّعي زوجك وادعميه
يحبّ الرجل ويرغب بالمرأة التي تساعده دائمًا على الشعور الجيّد تجاه نفسه وزيادة ثقته بنفسه. شجعي زوجكِ على تحقيق أهدافه، كوني موجودة دائمًا من أجله واحرصي أن تجعليه يعرف ذلك في أي مناسبة سانحة وأنّك تقفين في ظهره وتدعميه. واهتمّي على الدوام بطلباته الشخصيّة وملابسه واوراقه ونظّمي مواعيده إذا كان ذلك ممكنًا. وذكّريه دائما بزيارة أسرته مثلًا، مُبديةً اهتمامك بعائلته.
- امدحيه واجعليه يشعر بأنّه مرغوب
يشعر الزوج بحبّك وتقديرك له عندما تمدحيه، لأنّه يقرأ بذلك أنّك ترغبين بوجوده في حياتك وأنكِ تحبّين ما يقول ويفعل. لا تنسي أيضًا أن تقبّليه وتحتضنيه من وقت الى آخر وعبّر له عن سعادتك بحبه والحياة معه. حاولي أيضًا أن تعامليه كطفل صغير وامدحيه حتّى عند قيامه بأشياء صغيرة بطريقة جيّدة، إضافةً الى مدحه على إنجازاته الكبرى.
- كوني الشريكة التي يرغب بها
حاولي أن تتحلّي بأكبر قدر من الثقة بالنفس وأدركي نقاط القوّة لديك. وانتبهي لما يجذب زوجك. وحاولي قدر الإمكان أن تجعلي وقتكما معًا أكثر مرحًا، فعندما يرى أنّك شخص مرح ولطيف سيرغب أكثر في الخروج للتنزه معكِ أو قضاء الوقت معك في المنزل. يمكنك مثلًا أن تقترحي قيامكما بنشاطات سويًّا ما سيقوّي الروابط بينكما، كما بإمكانك الذهاب معه لمشاهدة مباريات فريقه المفضّل أو مفاجأته حتّى بدعوته لحضور إحدى المباريات.
- فاجئيه واجعليه مجنونًا بك
احرصي دائمًا على اظهار أنوثتك وجمالك لتكوني الوحيدة بنظره وتملكي قلبه على الدوام. فاجئيه بالتنويع بعطورك والاهتمام بجمالك وبملابسك الداخليّة التي ستجعلك مميّزة دائمًا بنظره. تعلّمي فنون الإثارة والدلال، ولا تتردّدي في دعوته للعلاقة الحميمة بإثارته ولا تنتظري إقدامه على ذلك. داعبيه بعفويّة من دون سابق انذار بإمساك يديه ولمس وجهه بلمسات حب وشوق واجعليه يبادلك اللمسات.
ستساعدك مفاجأة زوجك عند استقباله لدى عودته من العمل مثلًا على كسر الروتين وإظهار أنكِ مجنونة به ومتشوّقة لوجوده معك، الأمر الذي سيجعله مفتونًا بك. حاولي أن تعيشي معه كلّ لحظات الاثارة ما سيشعره بالحماس وبرجولته. إليك حركات تجعل زوجك مجنونًا بك.
- اعتمدي الرقّة والتفهّم للحصول على ما ترغبين
تحدّثي معه دائمًا برقّة، حتّى في حالات الخلاف. ناقشيه بهدوء في المواقف كافّة ولا ترفعي صوتك أو تتجادلي معه، ما سيجعله يرى أنّك تحترمين رأيه. ومع الوقت ستعرفين كيفيّة تحديد واختيار الوقت المناسب لمشاركة وجهة نظرك ولتطلبي منه ما تريدين، والذي يُمكنك أن تحصلي عليه بدلالك الأنثوي خلال الأوقات الخاصّة التي يكون بها زوجك هادئًا.
- كوني قريبة منه مع احترم مساحته الشخصيّة
تواجدي دائمًا حول زوجك، فقربك منه سيجعل حبّه لك يزداد واعتياده عليك يكبر، ولكن في الوقت نفسه وازني ذلك مع احترام مساحته الشخصيّة. فاحرصي على جعله يفتقدك من حين الى آخر، بهدف أن يبقى متعلقًا بك ولإبقاء الشغف موجودًا بينكما. يمكنك أيضًا أن تستمتع أيضًا بمساحتك الشخصيّة، فخططي للخروج مع صديقاتك من وقت الى آخر وشجّعيه على ذلك أيضًا.
برأيي الشخصي كمحرّرة، يحتاج زوجك للشعور بالقرب منك ليس فقط جسديًّا، بل أيضًا معنويًّا وفكريًّا، ليجد بك الصديقة التي يستشيرها ويأخذ برأيها في مختلف الأمور الحياتيّة. إضافة الى ذلك، سيلجأ اليك عند تعرّضه لأي ضغط ولدى اتّخاذه القرارات الحاسمة لأنّك ملجأه وكاتمة أسراره. وتأكّدي دائمًا أنّ ما يُعرف “بحديث الوسادة” هو الكلام السرّي بينكما حيث تكونين الوحيدة التي تشارك زوجك بجميع أفكاره ومشاعره، وعند تمتّعك بالذكاء العاطفي والقدرة على السيطرة على انفعالاتك سيصبح زوجك كالخاتم بيدك.